سانتياجو، 21 مايو/آيار (إفي): تعهد الرئيس التشيلي سباستيان بينيرا اليوم بتوفير 200 ألف فرصة عمل سنويا، كما وضع خطة اقتصادية واجتماعية للقضاء على الفقر، وذلك خلال مثوله للمرة الأولى أمام البرلمان التشيلي منذ توليه الرئاسة لتقديم كشف حساب.
وأشار بينيرا "تشيلي في حاجة عاجلة إلى العودة إلى النمو بقوة وبشكل مستدام"، موضحا "لم أجئ لأعرض الراحة أو الهدوء، وإنما على العكس من ذلك، جئت لأطالب بتضحيات".
وخلال كلمته، التي استمرت لمدة ساعة و49 دقيقة، رفع أحد البرلمانيين لافتة، ليقول صارخا "الصحة العامة للجميع"، ليتم طرده، بينما شهد محيط المجلس مواجهات بين جماعات من العمال والشرطة.
ولم يختف شبح الزلزال الذي ضرب البلاد يوم 27 من فبراير/شباط الماضي، حيث شدد على الدور الذي تقوم به حكومته في مهام إعادة الإعمار، والأهداف التي تم تحقيقها فيما يتعلق بمساعدة المتضررين، موضحا أن حالة الطوارئ التي تسبب بها الزلزال "لم تنته بعد".
وأضاف "ولكن المأساة لن تمنعنا من الالتزام ببرنامجنا الحكومي"، مشيرا إلى أن الزلزال العنيف تسبب في أضرار مادية بلغت قيمتها 30 مليار دولار، أي ما يعادل 18% من اجمالي الناتج المحلي التشيلي.
وأعلن عزمه توفير 200 ألف فرصة عمل سنويا، على الرغم من أنه أقر بأن نمو الاقتصاد التشيلي بنسبة 6% سيسمح بتوفير 150 ألف وظيفة سنويا، وسيتعين على حكومته "البحث عن صيغة لتوفير 50 ألف وظيفة إضافية". (إفي)