موسكو (رويترز) - قالت صحيفة كومرسانت يوم الخميس إن العقوبات الأمريكية قطعت واردات مكونات أجنبية مطلوبة لتصنيع أول طائرة روسية تجارية لما بعد الحقبة السوفيتية بما يهدد الجدول الزمني لإنتاجها.
وتأمل روسيا في أن تنافس طائرة الركاب ام.اس-21 متوسطة الحجم ذات المحركين كلا من ايرباص وبوينج. وأنتجت روسيا بالفعل ثلاثة نماذج للطائرة الجديدة وكان من المقرر أن يبدأ الإنتاج الكامل في 2020.
لكن كومرسانت نقلت عن مسؤول حكومي كبير ومصادر في قطاع الطيران الروسي قولهما إن العقوبات الأمريكية أوقفت واردات مكونات من الولايات المتحدة واليابان ضرورية لتصنيع أجنحة الطائرة وجزء من ذيلها.
وأضافت الصحيفة أن روسيا لم تصنع المكونات اللازمة ولا يمكنها البدء في ذلك بالسرعة المطلوبة مشيرة إلى أن تسليمات سابقة لتلك المكونات تمكن روسيا من استكمال تصنيع ست طائرات أخرى فقط.
وأكدت شركة الطائرات المتحدة الروسية يوم الخميس أن العقوبات الأمريكية تسببت في مشكلات لها وقالت إنها اتخذت إجراءات لمواصلة إنتاج أجنحة الطائرات وبدأت في "الاستبدال المتدرج للمكونات اللازمة" بمنتجات روسية الصنع.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)