تراجعت صادرات هونج كونج للشهر الثاني عشر على التوالي أكتوبر الماضي مع دخول المركز المالي الآسيوى في حالة ركود على خلفية الحرب التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين والاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية.
وكشفت بيانات حكومية رسمية تقلص الصادرات إلى 44.5 مليار دولار بانخفاض 9.2% عن مستويات العام الماضي.
وذكرت وكالة أنباء “بلومبرج” ان البيانات جاءت مخالفة لمتوسط التوقعات البالغة تراجع بنسبة 8.4% وفقا لخبراء اقتصاديين استطلعت الوكالة الأمريكية آراءهم.
يأتي ذلك في الوقت الذي انخفضت فيه الواردات بنسبة 11.5% مقارنة بمستويات العام السابق مما قلص العجز التجاري إلى 30.6 مليار دولار هونج كونج.
وقال المتحدث باسم الحكومة إنه من المرجح أن يظل أداء صادرات البضائع في هونج كونج ضعيفًا على المدى القريب، حيث إن النمو الاقتصادي العالمي الضعيف والشكوك الناجمة عن سياسات التجارة الأمريكية تستمر في كبح الطلب الخارجي.
وأوضحت الوكالة الأمريكية ان اقتصاد هونج كونج فقد الزخم سريعًا منذ بداية العام الحالي حيث وقع في أول ركود له منذ عقد من الزمان في الربع الثالث.
وأدى وضعها كمركز تجاري إقليمي إلى جعل المدينة عرضة للنزاع التجاري بين واشنطن وبكين بينما أثرت أكثر من خمسة أشهر من الاحتجاجات في الشوارع على تجارة التجزئة والمطاعم والفنادق وصناعات الخدمات الأخرى.
وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن الصادرات في هونج كونج ينظر إليها على أنها الأسوأ خلال عقد من الزمان العام الحالي.