أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

البيانات الاقتصادية للصين و اليابان الأهم خلال الأسبوع المنقضي

تم النشر 12/04/2014, 11:44
محدث 12/04/2014, 12:00
سيطر الاثنين الكبار الصين و اليابان على مجريات الأحداث الاقتصادية في آسيا، بإعلان البنك المركزي الياباني عن سياسته النقدية و بيانات الميزان التجاري لشهر شباط، بالتزامن مع صدور بيانات الميزان التجاري للصين لشهر آذار إلى جانب بيانات أسعار المستهلكين.  

بداية حقق الميزان التجاري للصين فائضاً بأعلى من التوقعات على غير المتوقع خلال آذار، بالتزامن مع تراجع للصادرات. حيث لا نستطيع أن نعتبر هذا الفائض إيجابي بشكل مطلق في ظل استمرار تراجع الصادرات باعتبارها المحرك الأساسي لنمو ثاني الاقتصاديات العالمية.  

أيضاً صدرت بيانات الصادرات السنوية خلال آذار حيث جاءت مسجلة تراجع بنسبة 6.6%، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجع بنسبة 18.1%، في حين أشارت التوقعات ارتفاع بنسبة 4.9%.  

هنا نلاحظ أن فائض الميزان التجاري اعتمد بشكل كبير على تراجع الواردات بأعلى من التوقعات، و ليس مؤشر على تعافي اقتصاد الصين مما يعانيه خلال هذه الفترة، التي تشهد حالة من الضعف الشديد لأداء الصادرات و القطاع الصناعي.  

انتقالاً إلى اليابان حيث حيث أعلن البنك المركزي الياباني عن سياسته النقدية و جدد إلتزامه بمضاعفة قاعدته النقدية من 60 إلى 70 تريليون ين سنوياً. فضلاً عن إشارته أن اقتصاد اليابان يواصل تعافيه التدريجي. في حين قرر البنك المركزي الياباني تثبيت قاعدته النقدية المستهدفة عند 270 تريليون ين    

من ناحية أخرى أضاف البنك أنه يرى تذبذب في الأداء الاقتصادي لليابان على خلفية رفع ضرائب المبيعات، و أنه يرى على الرغم من ذلك أن اقتصاد البلاد سيواصل تعافيه. من جهة أخرى جاء الميزان التجاري لليابان خلال شباط محققاً تقلصاً في مستويات العجز صحبه تراجع لطلبات الآلات الصناعية، في مؤشر سلبي خصوصاً بعد رفع ضرائب المبيعات.  

اتصالاً بذلك أعلن البنك أنه سيدرس المخاطر و سيجري تعديلات على سياسته النقدية عند الحاجة لذلك، مع تعهده باستكمال سياساته التخفيفية لحين تحقيق هدف التضخم عند 2%. على المقابل واصل الين الياباني ارتفاعه بعد تثبيت البنك المركزي لقاعدته النقدية.  

عودة إلى الصين حيث حققت معدلات التضخم في الصين تسارعاً خلال آذار على الرغم من تراجع القطاع الصناعي و أداؤه الباهت خلال الفترة الماضية، مما يشكل تهديد لثاني الاقتصاديات العالمية و هدف النمو المقرر من الحكومة عند 7.5%.  

في غضون ذلك نشير أن الحكومة الصينية حددت هدف التضخم عند 3.5% لهذا العام و حتى الآن نجد أن التضخم ما زال في الحدود الآمنة، و قد يظل كذلك إذا استمر الأداء الباهت للقطاع الصناعي و الصادرات الصينية في الفترة القادمة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.