Investing.com - إنخفض اليورو مقابل الدولار الامريكى اليوم الجمعة، وبقي على مقربة من أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر بعد أن أثقلت البيانات الأوروبية المقلقة التي صدرت يوم امس الخميس كاهل اليورو، في المقابل قدمت البيانات الإقتصادية الإيجابية التي صدرت في الولايات المتحدة الدعم للدولار.
فلقد تداول اليورو/دولار عند 1.3641 في وقت متأخر من جلسة التداول الأسيوية، وهو أدنى سعر للزوج منذ يوم الأربعاء. وفي وقت لاحق تماسك الزوج عند 1.3647، ليسجل تراجعاً طفيفاً بنسبة 0.07٪.
ومن المتوقع أن يجد الزوج الأكثر تداولاً في سوق العملات الدعم عند 1.3585، حيث أدنى مستوى ليوم 13 شباط/فبراير، والمقاومة عند 1.3723، أعلى سعر ليوم الأربعاء.
وبقيت العملة الموحدة تحت الضغط بعد أن أظهرت بيانات صدرت يوم أمس الخميس ان نشاط قطاع الصناعة التحويلية في منطقة اليورو نما بأقل معدل له في ستة أشهر خلال شهر آيار/مايو، على الرغم من أن نشاط قطاع الخدمات في المنطقة قد نما بأقوى نسبة له في نحو ثلاث سنوات .
وبشكل منفصل، واصل القطاع الخاص في ألمانيا، أكبر إقتصاد في منطقة اليورو، النمو بقوة هذا الشهر لكن القطاع الخاص الفرنسي تراجع مرة أخرى إلى منطقة الانكماش.
وفي الوقت نفسه، وجد الدولار الدعم في تقرير الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين، والذي صدر يوم أمس الخميس وأظهر أن مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة قد إرتفعت بنسبة 1.3٪ في شهر نيسان/أبريل، لتصل إلى معدل سنوي قدره 4.65 مليون وحدة، وأشارت الرابطة في تقريرها أن سوق الإسكان الأمريكية قد بدأت تستعيد الزخم.
كما أظهر تقرير منفصل ان نشاط قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة قد نما بنسبة أكبر مما كان متوقعاً هذا الشهر، وهو ما قدم المزيد من الدعم للدولار.
وعلى جبهة أخرى، تراجع اليورو مقابل الجنيه بنسبة طفيفة بلغت 0.09٪ ليتداول عند 0.8088.
وفي وقت لاحق اليوم، ستنهي الولايات المتحدة بيانات الأسبوع بإصدار بيانات مبيعات المنازل الجديدة.