اسطنبول، 15 أغسطس/آب (إفي): قرر الاتحاد التركي لكرة القدم اليوم تأجيل فرض عقوبات على الفرق المتورطة في فضيحة التلاعب بنتائج مباريات والتي طالت عددا من أكبر أندية البلاد، حتى ترفع المحكمة التي تحقق في القضية السرية عن التحقيقات.
وقال رئيس الاتحاد محمد علي ايدينلار في مؤتمر صحفي باسطنبول: "لدينا بعض الوثائق، ولكن ليس بما يكفي لاتخاذ قرار. بالإضافة إلى أن القانون يعاقب على الكشف على وثائق التحقيقات السرية".
وتم اتخاذ هذا القرار بعد اجتماع جمع مجلس إدارة الاتحاد ولجنة الأخلاق.
وأشار ايدينلار إلى أن عدد المتورطين في فضائح التلاعب بلغ 52 شخصا يبرز بينهما رئيسي ناديي فناربخشة وطرابزون سبور ومدرب بشيكتاش تايفور حافوتجي.
وكان أيدينلار قد أعلن إرجاء موعد انطلاق الدوري المحلي إلى العاشر من سبتمبر/أيلول المقبل بدلا من الخامس من الشهر الجاري لحين إحراز تقدم في عملية التحقيق في فضيحة التلاعب بنتائج المباريات التي غطت على الموسم الماضي.
ويواجه فريق فناربخشة بطل المسابقة الموسم الماضي إمكانية التجريد من اللقب والهبوط إلى الدرجة الثانية بعدما واجه اتهامات بدفع مبالغ مالية كرشوة للاعبي الفرق الأخرى لتحقيق نتائج متفق عليها سلفا.
ويعتبر فريق بشيكتاش متهما أيضا في ذات الفضيحة مما دفع مسئوليه إلى إعادة الكأس المحلية التي توج بها إلى الاتحاد التركي لحين البت في شبهة وجود تلاعب في المباراة النهائية التي فاز فيها على بلدية اسطنبول بركلات الترجيح.
ويعتبر فريق جالاتا سراي الوحيد من بين الأندية الكبرى في تركيا.
وكانت محكمة تركية قضت بحبس 31 شخصا حتى الآن في انتظار محاكمتهم. (إفي).