الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

مقاتلون اسلاميون يشتبكون مع قوات الجيش السوري قرب معقل الاسد

تم النشر 01/05/2015, 16:04
© Reuters. مقاتلون اسلاميون يشتبكون مع قوات الجيش السوري قرب معقل الاسد

عمان/بيروت (رويترز) - خاض مسلحون اسلاميون قتالا عنيفا خلال الليل مع قوات الجيش السوري في محافظة اللاذقية في مناطق قريبة من مسقط رأس عائلة الرئيس بشار الاسد وذلك بعد مكاسب حققتها قوات المعارضة على مدى اسابيع في شمال غرب البلاد.

وسعى مقاتلو المعارضة في السابق الي نقل معركتهم التي بدأت قبل أربعة أعوام للاقتراب من المناطق الساحلية في اللاذقية التي تسيطر عليها قوات الحكومة حيث معقل الاقلية العلوية التي ينتمي اليها الاسد.

وأبلغ مصدر بالجيش وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) أن مقاتلات قصفت مخابيء للمتمردين في ريف اللاذقية الشمالي وأن "العشرات سقطوا بين قتيل وجريح". واللاذقية هي الميناء الرئيسي في سوريا وهي واحدة - الى جانب العاصمة دمشق - من أهم المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية.

وجرت الاشتباكات بعد التقدم الذي حققته جماعة أحرار الشام وجبهة النصرة جناح القاعدة في سوريا ومقاتلون متحالفون معهما في محافظة إدلب المجاورة.

وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان إن معارك اللاذقية بدأت بهجوم شنه الجيش السوري أمس الخميس بالتحالف مع ميليشيات محلية بغرض طرد قوات المعارضة من المحافظة حتى يتمكن الجيش من التقدم واستعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة في إدلب.

وقال المرصد الذي يجمع المعلومات من شبكة مصادره على الارض إن خمسة على الاقل من قوات المعارضة قتلوا وعددا غير معروف من الجانب الموالي للحكومة.

وقال مصدران بقوات المعارضة إن القتال في اللاذقية يدور قرب جبل الأكراد بالقرب من أعلى القمم الجبلية في سوريا -ومن بينها النبي يونس- التي تطل على قرى علوية وقريبة من القرداحة مسقط رأس عائلة الاسد.

وقال قائد ميداني بحركة أحرار الشام وهي جماعة اسلامية بالمعارضة المسلحة مقرها إدلب عبر سكايب "الاستيلاء على القمم الجبلية سيجعل القرى العلوية في مرمى نيراننا." وفي أغسطس آب 2013 تمكن مسلحون إسلاميون بمساعدة مقاتلين أجانب من السيطرة لفترة قصيرة على قرى تسكنها الاقلية العلوية.

وقال مدير المرصد السوري إن الجيش يريد تأمين الوادي والقمم الجبلية حتى يتقدم صوب بلدة جسر الشغور التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة في محافظة إدلب قبل أسبوع.

وقال المرصد إن المعارك اندلعت يوم الجمعة حول مستشفى عند المشارف الجنوبية الغربية للبلدة حيث حوصرت قوات الجيش والميليشيات المتحالفة معها منذ بدأت قوات المعارضة الهجوم. وأضاف أن انفجارا استهدف الجيش في وقت سابق من يوم الجمعة.

واستولى مقاتلو المعارضة على مناطق استراتيجية في الجنوب وفي محافظة إدلب الشمالية الغربية ليصبحوا أكثر قربا من اللاذقية.

وقال التلفزيون السوري يوم الجمعة إن وحدات الجيش استهدفت "جماعات ارهابية" في شرق وجنوب ريف إدلب وقضت على عدد كبير منهم ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم.

ويقول دبلوماسيون ان مقاتلي المعارضة يحاولون الضغط على قوات الجيش المرهقة في أكبر عدد ممكن من الجبهات لإنهاكها أكثر واجبارها على نشر مواردها بشكل أوسع بما يضعف قوتها.

© Reuters. مقاتلون اسلاميون يشتبكون مع قوات الجيش السوري قرب معقل الاسد

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.