كابول، 26 يوليو/تموز (إفي): أعربت الحكومة الافغانية اليوم عن أملها في ان يسهم تسرب عدد كبير من التقارير العسكرية الامريكية في "توعية" القوات الاجنبية "بصورة أكبر" حول مشكلتين وهما قتل المدنيين والمعاقل الارهابية في باكستان.
وأفاد المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية وحيد عمر في مؤتمر صحفي بكابول ان الرئيس حامد كرزاي اعرب عن "دهشته" لتسرب ما يزيد عن 90 ألف تقرير إلى منظمة "ويكيليكس" (Wikileaks)، لكن ليس بسبب مضمونها، ولكن لأن الحكومة الافغانية كانت قد أعربت عن قلقها "منذ زمن" إزاء هاتين المشكلتين على وجه الخصوص.
وحول الدور الذي يلعبه جهاز الاستخبارات الباكستاني في الحرب الافغانية، أوضح عمر انه منذ عام 2006 عندما زادت الهجمات الارهابية، حذرت الحكومة الافغانية من ان النجاح العسكري في أفغانستان يعتمد على المناطق القبلية الباكستانية.
وذكر "لن تكون هناك أفغانستان أمنة ما لم يتم التعامل بجدية مع المعاقل التي تغذي جذور الارهاب، والتي تقدم الملاذ وتبرر الدوافع الايدولوجية لشن هجمات في أفغانستان".
يذكر ان التقارير أفادت بان جهاز الاستخبارات الباكستاني تعاون سرا مع متمردي حركة طالبان أفغانستان بينما تسلمت حكومة إسلام آباد أكثر من مليار دولار سنويا من واشنطن لمساعدتها في مواجهة المتمردين.(إفي)