مدريد، 29 يوليو/تموز (إفي): تسببت الأزمة والجدل الدائر حول تطور الوضع الاقتصادي في إسبانيا، في عدم حصول وزراء الحكومة الإسبانية على إجازات صيفية بعد أن وضعوا أجندة مزدحمة للغاية للعمل في الشهر المقبل الذي يحصل فيه الجميع على إجازات.
وتجتمع الحكومة التي يترأسها ماريانو راخوي ثلاث مرات في أغسطس/آب وتحديدا في أيام الثالث و24 و31 ، وتم التنبيه على كافة الوزراء بعدم التخلف عن حضور أي من الاجتماعات.
وذكرت مصادر من مقر الحكومة "ستكون هناك إجازات ولكن العام المقبل".
ويسافر راخوي إلى إقليم جاليثيا شمال غربي البلاد حيث مسقط رأسه وحيث يقضي جزءا من الإجازة مع زوجته وأبنائه.
يشار إلى أن إسبانيا تعاني أزمة اقتصادية حادة تسببت في حالة من الركود ووصول نسبة البطالة إلى 24.6% من إجمالي قوة العمل أي ما يوازي 53% من الشباب، فضلا عن المصاعب التي تواجه الأسواق في الحصول على تمويل مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الفوائد على الدين العام للدولة. (إفي)