🤑 الآن بأفضل سعر على الإطلاق. احصل على عرض الجمعة البيضاء هذا بخصم 60% قبل أن ينتهي....احصل على الخصم

أوبك وروسيا تسعيان لتغيير سياستهم المنتهجة بشأن ضبط الإمدادات النفطية

تم النشر 19/02/2018, 16:01
© Reuters.  أوبك
CL
-

Investing.com - أشارت بعض التقارير الصادرة لوكالة "بلومبرغ" الأمريكية أن كلا من منظمة "أوبك" العالمية وروسيا يسعيان في الوقت الحالي لتغيير سياستهم المتمثلة في خفض مخزونات النفط حول العالم، وذلك على الرغم من النجاح الملحوظ الذي أثمرت عنه تلك السياسة خلال الفترة الماضية.

وكانت منظمة "أوبك" وروسيا قد إتفقتا منذ عام على خفض إنتاجهما من خام النفط، وذلك لمواجهة الإنهيار الذي شهدته أسعار النفط العالمية نتيجة ارتفاع مخزونات النفط العالمية، أما خلال هذه الفترة الحالية وبعد النجاح الذي تم تحقيقه تسعى أوك وروسيا لتغيير هدفهم المرجو، الأمر الذي يوضع العديد من علامات الإستفهام حول تغيير تلك السياسة.

وأشار "خالد الفالح" الذي يشغل منصب وزير الطاقة لدى المملكة العربية السعودية إلى ضرورة النظر إلى مدى سرعة إستهلاك مخزونات النفط، وذلك بدلا من مقارنة تلك المستويات بمتوسطها خلال خمس سنوات، موضحا أن هذا الإجراء الذي يطلق عليه اسم "تغطية الطلب القادم" يعمل على قياس المدة التي يمكن من خلالها تغطية هذا المخزون.

وأضاف "الفالح" أن هذا المقياس يوضح معدل نمو الاستهلاك خلال السنوات الماضية بشكل أفضل، ولكنه لن يضمن استكمال سياسة المنتجين حول خفض انتاج النفط خلال الفترة المتبقية من العام الجاري.

وبحسب ما وورد في تقرير وكالة الطاقة الدولية لشهر ديسمبر أن المخزون النفطي في البلدان المتقدمة يكفي لتغطية 60.6 يوماً من الطلب, وهو مستوى يبدو متماشيا مع حقيقة التراجع لمتوسط الخمس سنوات.

ومن ناحية أخرى فإن منظمة "أوبك" لم تشير إلى استهداف مخزونات النفط في الدول المتقدمة فقط، وذلك بسبب بعض البيانات الغامضة والغير كاملة والتي لايمكن الوثوق بها من قبل أعضاء منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

وأكدت البيانات الصادرة من وكالة الطاقة الدولية أن المخزون النفطي للدول المتقدمة ارتفع بنحو 52 مليون برميل فوق متوسط الخمس سنوات بحلول شهر ديسمبر.

ومن ناحية أخرى فقد صرحت شركة الخدمات المالية "سيتي جروب" أن منظمة "أوبك" نجحت في إنجاز مهمتها نحو خفض المخزون العالمي، وأن إدراج بعض البلدان مثل السعودية والبرازيل في منظمة التعاون الاقتصادي أدى إلى خفض مخزونات النفط العالمية لأدنى متوسط خلال الخمس سنوات.

والجدير بالذكر أن في يناير عندما تتغير فترة الخمس سنوات التي يتم حساب متوسطها من عام 2012 وحتى عام 2016 إلى الفترة ما بين 2013 إلى 2017، سنلاحظ ارتفاع المتوسط بشكل ملحوظ، الأمر الذي يوضح اقترابه من المستوى الحالي لنفس المخزونات النفطية، مما يعني انحسار التخمة.

وفي النهاية فإن البيانات التي تشير إلى أن وفرة المعروض النفطي قد انتهت غير واقعية تماما، وذلك لأنها احتسبت لفترة كانت فيها المخزونات النفطية متفاقمة بالفعل.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.