🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

وزير إماراتي يقول مجلس التعاون الخليجي يواجه أزمة حادة

تم النشر 29/05/2017, 00:49
© Reuters. وزير إماراتي يقول مجلس التعاون الخليجي يواجه أزمة حادة

دبي (رويترز) - قال أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية يوم الأحد إن دول مجلس التعاون الخليجي تواجه أزمة حادة مشيرا إلى أن هناك حاجة ملحة لإعادة بناء الثقة.

صرح قرقاش بذلك على حسابه بموقع تويتر بعد أقل من أسبوع على تعبير المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة عن إحباطهما من قطر. ونشرت وسائل إعلام قطرية رسمية الأسبوع الماضي تصريحات منسوبة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تنتقد الخطاب الخليجي المناهض لإيران وتشير إلى توتر بين الأمير والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتتصاعد التوترات بين إيران ودول الخليج العربية المجاورة التي تتهم طهران بمحاولة توسيع نفوذها في الدول العربية بما في ذلك في سوريا واليمن.

ونفت قطر إدلاء الأمير بالتصريحات قائلة إن موقع وكالة الأنباء الرسمية تعرض لاختراق إلكتروني لكن السعودية والإمارات سمحتا لوسائل إعلام مدعومة من البلدين بمواصلة نشر التصريحات مما أثار غضب الدوحة.

وقال قرقاش "تمر دول مجلس التعاون بأزمة حادة جديدة وفتنة تحمل في ثناياها خطرا جسيما ودرء الفتنة يكمن في تغيير السلوك وبناء الثقة واستعادة المصداقية" دون أن يذكر قطر بالاسم.

ولم تعلق دول الخليج بشكل رسمي على الخلاف الذي ظهر بعد أول زيارة يجريها ترامب للسعودية واجتماعاته مع زعماء الدول العربية والإسلامية منذ أن تولى منصبه. لكن الحرب الكلامية تصاعدت بين وسائل الإعلام القطرية من ناحية ووسائل الإعلام السعودية والإماراتية من ناحية أخرى.

ويبدو أن الخلاف ينبع من اتهامات قديمة تعود لعام 2014 تشير إلى أن قطر تدعم إسلاميين تصنفهم السعودية والإمارات منظمات إرهابية.

وعانت العلاقات بين قطر وبعض دول مجلس التعاون الخليجي توترا استمر ثمانية أشهر في 2014 بسبب مزاعم عن دعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين.

وانتهى الخلاف بعدما قال دبلوماسيون وقتها أن قطر تعهدت للإمارات بعدم السماح للإخوان المسلمين بالعمل من أراضيها.

وقال قرقاش "حل الأزمة بين الشقيق وأشقائه طريقه الصدق في النوايا والالتزام بالتعهدات وتغيير السلوك الذي سبب ضررا وفتح صفحة جديدة لا العودة إلى نفس البئر".

وأضاف "موقعنا واستقرارنا في وحدة الصف وصدق التوجه ولا نعيش في فقاعة خادعة قد تضر الشقيق والجار دون أن تطالنا... أمننا متصل ومترابط وكذلك مستقبلنا".

ويضم مجلس التعاون لدول الخليج العربية البحرين وسلطنة عمان والكويت علاوة على السعودية وقطر والإمارات.

وفي وقت سابق يوم الأحد ذكر بيان نشرته صحيفة سعودية أن أحفاد مؤسس المذهب الوهابي في السعودية سعوا للنأي بأنفسهم عن الأسرة الحاكمة بدولة قطر في مؤشر جديد على الخلاف بين الدولتين الخليجيتين.

وفي صفحتها الأولى قالت صحيفة عكاظ السعودية إن 200 من أحفاد محمد بن عبد الوهاب طالبوا بإعادة تسمية مسجد في قطر يحمل اسم الشيخ الذي عاش في القرن الثامن عشر على الرغم من أن معظم القطريين ينتسبون إلى المذهب الوهابي.

وعلى الرغم من أن البيان الذي نشرته عكاظ لم يذكر قطر بالاسم فقد أشار البيان إلى "أمير إحدى الدول الخليجية الذي قام ببناء مسجد باسم الشيخ محمد بن عبد الوهاب ودعوته السلفية في بلده مدعيا أنه جده رغم أن من يتولون الإمامة والخطابة في المسجد لا يمتون بصلة لنهج الشيخ محمد بن عبد الوهاب ودعوته السلفية".

وافتتحت قطر المسجد الرسمي في عام 2011 ويحمل اسم جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب.

وقال البيان الذي نشرته عكاظ "لذلك نطالب بتغيير اسم المسجد لكونه لا يحمل منهجه السلفي القويم".

ونشرت صحف سعودية أخرى تقارير مماثلة.

وترجع عائلة آل ثاني الحاكمة في قطر تاريخها إلى نجد بوسط وشمال السعودية حيث جاء ابن عبد الوهاب لكن لم يتضح ما إذا كانت هناك روابط عائلية مباشرة معه.

© Reuters. وزير إماراتي يقول مجلس التعاون الخليجي يواجه أزمة حادة

(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.