كابول (رويترز) - قالت وكالة المخابرات الأفغانية يوم الأربعاء إنها اعتقلت قائد جماعة متشددة كانت أعلنت مسؤوليتها العام الماضي عن اعدام صحفي سويدي.
وكان الصحفي نيلس هورنر (51 عاما) الذي يعمل لراديو السويد ويحمل جنسية مزدوجة بريطانية سويدية قتل بالرصاص في الحي الدبلوماسي بالعاصمة الأفغانية كابول في مارس آذار الماضي. وفاقمت الجريمة المخاوف من تدهور الوضع الأمني قبل انسحاب معظم القوات الأجنبية.
وأعلنت نفس الجماعة المتشددة بشكل منفصل مسؤوليتها عن قتل حاكم إقليم لوجار العام الماضي.
وقال حسيب صديقي المتحدث باسم وكالة المخابرات الأفغانية في إشارة للجماعة المتشددة ان وكالته اعتقلت "قائد (الجبهة الإسلامية الوطنية لأفغانستان) الإرهابية... وبحوزته مسدسان وقنبلتان وكاتم للصوت."
وقال المتشددون الذين وصفوا أنفسهم بأنهم جناح منشق عن حركة طالبان إن المراسل الاذاعي كان جاسوسا لوكالة المخابرات البريطانية.
ولم تعلق البعثة البريطانية في أفغانستان على هذه المزاعم. ورفض دبلوماسي غربي آنذاك مزاعم المتشددين واصفا إياها بأنها "محض هراء".
ونفت حركة طالبان أي صلة لها بالمتشددين الذين أعلنوا مسؤوليتهم عن قتل هورنر.
وقالت البعثة السويدية في أفغانستان إن المحققين في السويد اخطروا بتفاصيل الاعتقال إلا أن الوقت ما زال مبكرا للتوصل لأي نتائج.
وقال أنديرس سكيولدبراند نائب رئيس البعثة "ما زال التحقيق في السويد جاريا" مضيفا أن المحققين الذين يعملون عن كثب مع وكالة المخابرات الأفغانية توجهوا إلى أفغانستان العام الماضي وقد يعودون مرة أخرى إلى هناك.