🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

أمير عثماني يزور تركيا للمرة الأولى.. لنشر الضحك

تم النشر 25/10/2016, 18:03
© Reuters. أمير عثماني يزور تركيا للمرة الأولى.. لنشر الضحك

اسطنبول (رويترز) - لا يجد الأتراك أنفسهم يضحكون كل يوم على نكات يلقيها أحد أحفاد سلطان عثماني.

وقال ناز عثمان أوغلو وهو فنان كوميدي بريطاني وسليل الأسرة الحاكمة السابقة في تركيا في أول عرض كوميدي له في تركيا الأسبوع الماضي "أحمل هذا اللقب الفخم لكني لا أملك المال."

وأضاف مخاطبا الجمهور في أول عرض من ثلاثة عروض له في اسطنبول "ولد جدي في (قصر) دولما بهجة في مهد ذهبي. والآن علي أن أدفع 30 ليرة لرؤيته."

ولا يوجد في مظهر عثمان أوغلو - واسمه بالكامل سمو الأمير نظيم زياد الدين نظيم عثمان أوغلو- ما يوحي بأصوله الملكية باعتباره يأتي في المرتبة السابعة عشر في ترتيب ولاية العرش العثماني.

وهذا اللقب شرفي إلى حد كبير فقد ألغي نظام الخلافة بعد شهور من قيام الجمهورية التركية في عام 1923.

لكن زيارة عثمان أوغلو وهي الأولى له إلى تركيا تتزامن مع تزايد حالة الانبهار بالماضي الإمبراطوري الذي يستحضره الرئيس رجب طيب إردوغان بشكل متزايد في خطاباته.

وقال عثمان أوغلو في مقابلة أثناء تجوله في قصر دولما بهجة المبني على طراز الباروك في القرن التاسع عشر والذي كان آخر مركز للسلطة العثمانية وأصبح الآن متحفا "أشعر باحتواء حقيقي.. وألمس بالتأكيد تجدد الاهتمام."

وانهارت الإمبراطورية العثمانية بعد أن انضمت للجانب الخاسر في الحرب العالمية الأولى تحت قيادة محمد الخامس الجد الأكبر لعثمان أوغلو والخليفة قبل الأخير. وأسس مصطفى كمال أتاتورك الجمهورية التركية العلمانية على رماد الإمبراطورية.

ونُفي نحو 150 من أفراد الأسرة الحاكمة من اسطنبول في عام 1924. وكان سقوط الأسرة التي حكمت ذات يوم من الخليج إلى بوابات فيينا مدويا. وفي المنفى عرفت الأسرة الحاكمة الفقر والآن ينتشر أفرادها عبر أوروبا والولايات المتحدة والشرق الأوسط.

وفي 2014 ذكرت أنباء أن فرعا من الأسرة أقام دعوى قضائية لاستعادة مليارات الدولارات في صورة أصول صادرتها الدولة خلال عشرينات القرن الماضي.

ويقول عثمان أوغلو -الذي نشأ في الأردن ودبي قبل أن يلتحق بمدرسة داخلية في بريطانيا ولا يعرف من اللغة التركية إلا اليسير - إن أول زيارة لوالده وهو طيار متقاعد منع من دخول البلاد نصف عمره كانت صعبة. ولا يزال والده يشعر بالخسارة بسبب حل الأسرة الملكية.

لكن الرجلين الآن بصدد الحصول على الجنسية التركية.

© Reuters. أمير عثماني يزور تركيا للمرة الأولى.. لنشر الضحك

ويقول عثمان أوغلو المقيم في لندن "أنا فخور بتراث عائلتي الثري لكنني رجل عادي أقوم بما أقوم به".

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.