من آرون ماشو
واردر (إثيوبيا) (رويترز) - قالت الحكومة الإثيوبية ووكالات إغاثة إن مساعدات غذائية عاجلة لنحو 7.8 مليون شخص يقطنون في مناطق تعاني من قحط شديد ستنفد بنهاية الشهر الجاري.
وتسببت ندرة هطول الأمطار عدة مواسم متعاقبة، لأسباب يعزوها خبراء الأرصاد الجوية إلى تغييرات في درجات حرارة المحيط، في سلسلة من فترات القحط الشديد في إثيوبيا ومنطقة القرن الأفريقي.
وأظهرت بيانات جمعتها الحكومة ووكالات الإغاثة الإنسانية أن من المتوقع زيادة عدد من سيعانون من نقص حاد في الغذاء بنحو مليونين على الأقل بحلول الشهر المقبل.
وقالت جهات مانحة ومنظمات إغاثة دولية والحكومة الإثيوبية إن المساعدات الغذائية الحالية المخصصة لنحو 7.8 مليون شخص على وشك النفاد بسبب نقص حاد في التمويل هذا العام. وتلقت إثيوبيا نحو نصف المبلغ المطلوب للوفاء بالاحتياجات حتى الشهر المقبل وهو 930 مليون دولار.
وقال جون ايليف ممثل برنامج الأغذية العالمي في إثيوبيا يوم الجمعة خلال زيارة ميدانية إلى واردر في جنوب شرق البلاد وهي أحد أشد المناطق التي تعاني القحط "نحن في وضع مروع".
وأضاف قائلا "لدينا إمدادات غذاء تنفد على مستوى البلاد بنهاية يونيو. هذا يعني أن 7.8 مليون شخص ممن يحتاجون مساعدات إنسانية غذائية في إثيوبيا سيشهدون وقفا مفاجئا لعمليات توزيع (المساعدات) بنهاية يونيو".
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)