🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

إردوغان يستفيد من الانقسام في صفوف المعارضة القومية

تم النشر 14/04/2017, 19:19
© Reuters. إردوغان يستفيد من الانقسام في صفوف المعارضة القومية

أنقرة (رويترز) - كلف قرار الزعيم المخضرم للقوميين الأتراك بدعم الاستفتاء على تعزيز سلطات الرئاسة حزبه المعارض كثيرا من الدعم بما قد يمنعه من دخول البرلمان فيما يقدم للرئيس رجب طيب إردوغان نصرا محتملا آخر.

وحزب الحركة القومية الذي يقوده دولت بهجلي هو أصغر جماعات المعارضة الثلاث في البرلمان والوحيد بينها الذي قرر دعم التصويت بنعم في الاستفتاء المقرر يوم الأحد.

وأحدث موقفه، الذي تبناه العام الماضي في تحول مفاجئ، انقساما شديدا لدرجة أنه يتجه فيما يبدو للإخفاق في تجاوز عتبة العشرة بالمئة من الأصوات اللازمة للفوز بمقاعد في البرلمان بعدما حصد 11.9 بالمئة من الأصوات في الانتخابات الماضية في العام 2015.

وسيجد إردوغان حافزا للدعوة إلى انتخابات مبكرة إذا ربح الاستفتاء نظرا لأن السلطات الجديدة التي طالما سعى إليها لن تطبق إلا بعد إجراء انتخابات جديدة للرئاسة والبرلمان.

وإذا خرج حزب الحركة القومية من البرلمان فسوف يكون إردوغان في وضع أقوى حيث من المرجح أن يحقق حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يدعمه أغلبية أكبر.

وقال سنان أوجان العضو البارز في جناح داخل حزب الحركة القومية يرغب في الإطاحة ببهجلي "أنصار الحزب يشعرون بالخداع.. يشعرون بأنهم قد تم التغرير بهم."

وأضاف "في ظل قيادة بهجلي سيواجه الحزب على الأرجح تحديا قويا لتجاوز عتبة (العشرة بالمئة) في الانتخابات."

كان بهجلي أحد أبرز المعارضين للتحول المقترح إلى نظام الرئاسة التنفيذية إلى أن أعلن فجأة العام الماضي أنه يؤيد التصويت "بنعم". ويقول إنه بات يعتقد أن النظام الرئاسي القوي ضروري لحماية الدولة.

وقال في خطاب له في الآونة الأخيرة "نقول ‘نعم‘ من أجل إنقاذ النظام.. وليس لشخص. نقول ‘نعم‘ لاستمرار الجمهورية التركية."

ويقول معارضوه داخل الحزب إنه بدل مواقفه بشأن الاستفتاء لضمان دعم الحكومة في التصدي لتحد كان يواجهه على زعامة الحزب. وينفي بهجلي الاتهام.

وبعد قليل من تأييد بهجلي للتصويت بنعم قضت محكمة وهيئة انتخابية لصالحه برفض محاولة لعزله من زعامة الحزب.

وتشير استطلاعات للرأي إلى أن الحزب سيحقق أداء أفضل في ظل زعيم آخر لكن قواعد حزب الحركة القومية لا تسمح بعقد اجتماع للحزب لاختيار زعيم قبل مارس آذار القادم.

كانت وزيرة الداخلية السابقة ميرال أكشنر، التي تمرست في العمل السياسي على مدى عقدين من الزمن، تعد أبرز تحد لبهجلي قبل طردها من الحزب العام الماضي.

ومنذ ذلك الحين أصبحت أحد أبرز الأصوات اليمينية في الحملة الرافضة للتعديلات الدستورية.

وقالت أمام حشد في أنقرة في مطلع الأسبوع "سنقرر في (16 أبريل نيسان) إن كنا سنحافظ على قيم الجمهورية أم سنسلم مستقبل البلاد لشخص واحد."

© Reuters. إردوغان يستفيد من الانقسام في صفوف المعارضة القومية

(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.