🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

إسرائيل تقول إن بردية قديمة تدعم مطالبتها بالقدس

تم النشر 26/10/2016, 18:01
© Reuters. إسرائيل تقول إن بردية قديمة تدعم مطالبتها بالقدس

القدس (رويترز) - كشف علماء آثار إسرائيليون النقاب عن جزء من نص قديم يقولون إنه أقدم إشارة عبرية للقدس خارج الكتاب المقدس في اكتشاف سارعت الحكومة لإدراجه دليلا على الصلة اليهودية بالمدينة المقدسة.

وعرضت المخطوطة التي يبلغ طولها 11 سنتيمترا وعرضها 2.5 سنتيمتر والتي قالت هيئة الآثار الإسرائيلية إنها ترجع للقرن السابع قبل الميلاد خلال مؤتمر صحفي في القدس بعد فترة قصيرة من موافقة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) على قرار قالت إسرائيل إنه نفى صلة اليهودية بالمدينة القديمة.

ويشير سطران من النص العبري القديم على البردية الهشة إلى أنها جزء من وثيقة تحدد أسلوب دفع الضرائب ونقل البضائع إلى المخازن في القدس.

وجاء في النص "من خادمة الملك من نارات أوعية نبيذ إلى القدس."

وقالت هيئة الآثار إن المحققين اكتشفوا الوثيقة التي وصفت بأنها "أقدم مصدر خارج الكتاب المقدس يذكر القدس بالكتابة العبرية" بعد أن سرقها لصوص آثار من كهف.

وكتب أوفير جندلمان وهو متحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تويتر موجها كلامه لليونسكو "عثر على بردية قديمة ترجع إلى المعبد الأول قبل 2700 عام. وتحمل أقدم ذكر للقدس بالعبرية."

ووصف عمانوئيل ناهشون وهو متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية تصويت لجنة التراث العالمي في يونسكو يوم الأربعاء في باريس بأنه "محض هراء."

ووفقا لنص القرار الذي قدمه مسؤولون فلسطينيون فإن القرار يشير إلى مجمع القدس - الذي يسميه اليهود جبل الهيكل ويسميه المسلمون الحرم الشريف - بأنه "مكان عبادة المسلمين" فقط.

وقبل أسبوعين هاجمت إسرائيل يونسكو لتجديد قرار مماثل أدان القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المسلمين للموقع الذي يقع في شطر من القدس احتلته إسرائيل في عام 1967.

وتعتبر إسرائيل كل القدس عاصمة لها وهو موقف لا يحظي باعتراف دولي. ويريد الفلسطينيون الشطر الشرقي من القدس عاصمة لدولة مستقلة يريدون إقامتها في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقالت وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريجيف في تصريحات تضمنها إعلان هيئة الآثار عن الاكتشاف "العثور على البردية التي كتب عليها اسم عاصمتنا القدس هو دليل ملموس على أن القدس كانت وستظل العاصمة الأبدية للشعب اليهودي."

© Reuters. إسرائيل تقول إن بردية قديمة تدعم مطالبتها بالقدس

واتهم صائب عريقات الأمين العام لمنظمة التحرير الفلسطينية إسرائيل بشن حملة "مدبرة باستخدام المزاعم الأثرية وتشويه الحقائق كأسلوب لشرعنة وضم مدينة القدس المحتلة."

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.