باريس (رويترز) - قال الجيش الفرنسي إن ثلاثة من جنوده أصيبوا حين هاجمهم مقاتلون بقنابل يدوية وقذيفة مضادة للدبابات في عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى بعد أكثر من عام على انقلاب دفع البلد الفقير الى هاوية العنف الطائفي.
وقالت باريس إن جنودها تعرضوا لإطلاق نار يوم الأربعاء أثناء دورية في حي بي.كيه-5 في العاصمة بانجي الذي يسكنه حوالي ألفي مسلم تحدوا هجمات من ميلشيات مسيحية وقاوموا الضغط لنزع السلاح.
ووقعت القوة الفرنسية في مرمى قتال بين ميليشيات وقوة منفصلة للاتحاد الأوروبي اتهمها سكان محليون بقتل رجل بالرصاص.
وأرسلت باريس مزيدا من الجنود للبلد الذي كان تحت استعمارها بعد أن استولت ميليشيا سيليكا ومعظمها من المتمردين المسلمين وبعض المقاتلين من تشاد والسودان على السلطة في مارس آذار 2013.
وشهد حكم سيليكا انتهاكات أدت إلى رد من ميليشيا مناهضي بالاكا المسيحية. واستمرت حلقات العنف المتبادل رغم أن زعيم سيليكا ميشيل جوتوديا استقال من الرئاسة في يناير كانون الثاني تحت ضغط دولي.
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير عماد عمر)