دبي (رويترز) - قالت إيران إن قوات الأمن قتلت يوم السبت العقل المدبر للهجوم المزدوج على طهران والذي أسفر عن مقتل 17 شخصا الأسبوع الماضي مع تشديد الإجراءات الأمنية في أنحاء البلاد للحيلولة دون تنفيذ مؤامرات محتملة أخرى.
وقتل انتحاريون ومسلحون 17 شخصا في البرلمان وعند ضريح آية الله الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجومين.
ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن وزير المخابرات محمود علوي قوله "العقل المدبر والقيادي الرئيسي للهجمات الإرهابية على البرلمان وضريح آية الله الخميني قتل اليوم على يد قوات الأمن".
وأضاف علوي أن وزارة المخابرات كانت خلال الشهر المنصرم ترصد كل يوم تقريبا "فريقا إرهابيا" وتقضي عليه لكنها لم تكن تعلن ذلك تجنبا لإثارة الخوف بين المواطنين.
في الوقت نفسه قال مسؤول قضائي إن السلطات الإيرانية ألقت القبض على سبعة أشخاص للاشتباه في مساعدتهم لمتشددين شاركوا في هجومي طهران.
ونقلت وكالة ميزان الإلكترونية للأنباء التابعة للسلطة القضائية عن المسؤول القضائي أحمد فاضليان قوله إن السبعة المشتبه في أنهم "قدموا دعما للمجموعة الإرهابية" احتجزوا في فرديس على بعد نحو 50 كيلومترا إلى الغرب من طهران.
وأعلنت السلطات يوم الجمعة اعتقال 41 شخصا للاشتباه في صلتهم بهجومي طهران.
من ناحية أخرى نقلت وكالة الطلبة للأنباء يوم السبت عن رئيس السلطة القضائية في إقليم فارس قوله إن سبعة أشخاص احتجزوا في منطقة لارستان للاشتباه في صلاتهم بالدولة الإسلامية.
وقالت شرطة طهران إن السيارة التي استخدمها منفذو الهجومين عثر عليها يوم السبت في وسط المدينة.
وأضافت الشرطة في بيان نشرته وسائل إعلام رسمية "توجه الإرهابيون أولا بالسيارة إلى الضريح وبعد أن نزل اثنان منهم توجهوا إلى وسط المدينة لمهاجمة البرلمان".
(إعداد أحمد حسن للنشرة العربية)