🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

استئناف محادثات سلام مالي في الجزائر ولا نهاية في الأفق للاعتداءات

تم النشر 16/02/2015, 21:39
استئناف محادثات سلام مالي في الجزائر ولا نهاية في الأفق للاعتداءات

من باتريك ماركي ولمين شيخي

الجزائر (رويترز) - استؤنفت محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة بين حكومة مالي والمتمردين بقيادة الطوارق في الجزائر يوم الاثنين سعيا للتوصل لاتفاق لإنهاء قتال الانفصاليين الذين يسعون للحصول على مزيد من الحكم الذاتي في منطقة شمالية يطلقون عليها اسم أزواد.

وأدت عقود من انعدام الثقة وتصاعد القتال في الآونة الأخيرة بين المتمردين والميليشيات المتحالفة مع الحكومة إلى تعقيد محاولات التوصل لاتفاق شامل بشأن شمال مالي الصحراوي.

وتحرص الحكومات الغربية على أن يكون هناك اتفاق سلام قوي خشية أن يستغل الإسلاميون المتشددون من جديد الفوضى في الشمال لكسب موطئ قدم بعد عامين من تدخل القوات الفرنسية لصدهم.

وقال منجي حامدي مبعوث الأمم المتحدة الذي يعتقد أن الجانبين في المرحلة الأخيرة من المفاوضات إنه ليس هناك اتفاق مثالي ولكن هناك دائما حلا وسطا.

ويتحدث محللون ومصادر من جانبي المحادثات بشكل حذر عن التوصل لاتفاق نهائي في الوقت الذي ما زالت فيه خلافات عالقة بشأن القتال على الأرض ونقل السلطة وحتى على اسم أزواد.

وقالت مصادر من الجانبين إن الأمم المتحدة أبدت هذا الأسبوع أملها في أن يوقع الجانبان على اتفاق لوقف الاعتداءات قبل بدء المحادثات لكن حتى الآن لم يجر التوصل لاتفاق.

واتفقت باماكو وجماعات المتمردين العام الماضي على خارطة طريق أولية تمهد الطريق للمحادثات. وتتحدث وثيقة الاتفاق عن وحدة وسلامة أراضي مالي ولكن تشير أيضا إلى الحاجة لمزيد من الحقوق والتنمية.

وتقول مالي إنها لن تناقش منح الشمال حكما ذاتيا ولكن ستتحدث عن نقل المزيد من السلطة المحلية.

ويسعى المتمردون إلى تشكيل حكومة محلية ويقولون إن باماكو أهملت منطقتهم منذ عقود.

وقال محمد ولد مولود رمضان وهو من متمردي الحركة العربية الأزوادية "نحتاج إلى نظام اتحادي... حقيقة لقد قدمنا تنازلات ونحتاج إلى وضع خاص."

ويقول محللون إن القتال المتصاعد يزيد من صعوبة المواقف إذ أن المتمردين الذين يقودهم الطوارق في صفوف الحركة الوطنية لتحرير أزواد ومتمردي الحركة العربية الأزوادية يشتبكون مع الميليشيات الموالية للحكومة.

ويقع الرئيس المالي إبراهيم بو بكر كيتا تحت ضغط أيضا بسبب الأمن ويواجه انتقادات من الجنوبيين الذين يرفضون تقديم تنازلات لمتمردي الشمال.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.