باريس (رويترز) - أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة (جورنال دو ديمانش) يوم الأحد أن نسبة التأييد للرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند ارتفعت ثلاث نقاط مئوية إلى 17 بالمئة وهي أعلى نسبة في خمسة أشهر.
وأجرت مؤسسة (آي.اف.او.بي) الاستطلاع يومي 22 و23 يوليو تموز.
وكان استطلاع آخر للرأي أفاد يوم السبت بأن شعبية الرئيس الفرنسي زادت هذا الشهر رغم الانتقادات اللاذعة التي وجهت له فيما يتعلق بالشؤون الأمنية منذ الهجوم الذي شهدته مدينة نيس في يوم الباستيل (العيد الوطني لفرنسا).
وتبين من خلال الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة (بي.في.إيه) لصالح أورانج وتلفزيون إي تيليه أن 19 في المئة ممن شاركوا في الاستطلاع ينظرون إلى أولوند نظرة إيجابية وذلك بعد أن سجلت شعبيته تراجعا قياسيا بلغ 18 في المئة في يونيو حزيران.
وأجري الاستطلاع يومي 20 و21 يوليو تموز بعد أيام من قتل مهاجم في نيس 84 شخصا دهسا بشاحنته بعد انتهاء المحتفلين من مشاهدة عرض للألعاب النارية في شارع يطل على البحر بالمدينة الفرنسية.
وكانت نسبة تأييد أولوند تراجعت إلى مستوى قياسي في يونيو حزيران بلغ 14 بالمئة إذ واجهت الحكومة سلسلة من الإضرابات والاحتجاجات العنيفة في الشوارع لرفض إصلاح لقانون العمل أثار الجدل.
أما رئيس الوزراء مانويل فالس الذي استقبله حشد في نيس بصيحات استهجان خلال مراسم لتأبين الضحايا هناك فقد هبطت شعبيته إلى 24 في المئة بعد أن كانت 25 في المئة في يونيو حزيران وفقا لاستطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة (بي.في.إيه). أما استطلاع مؤسسة (آي.اف.او.بي) فأشار إلى أن شعبية فالس ظلت كما كانت عليه في يونيو حزيران عند 21 في المئة.
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير سها جادو)