🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

اشتباكات بين فصائل سورية معارضة في الغوطة الشرقية

تم النشر 29/04/2017, 22:29
© Reuters. اشتباكات بين فصائل سورية معارضة في الغوطة الشرقية

بيروت (رويترز) - قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القتال الذي نشب بين جماعات مسلحة من المعارضة السورية في أكبر معقل لمقاتلي المعارضة قرب العاصمة دمشق دخل يومه الثاني يوم السبت فيما شنت قوات الحكومة هجوما ضد الجيب المحاصر.

واندلعت الاشتباكات في جزء من منطقة الغوطة الشرقية المكتظة بالسكان شرقي العاصمة والتي تحاصرها قوات الحكومة السورية منذ 2013.

وقال المرصد إنه وثق مقتل 74 مسلحا على الأقل منذ بدء المعارك بين مقاتلي المعارضة يوم الجمعة. كما تحدث المرصد أيضا عن سقوط ضحايا من المدنيين.

وقال المرصد ونشطاء إن القتال يدور بين جيش الإسلام من جانب وفيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام من جانب آخر.

وتسبب القتال بين الفصائل المسلحة في مقتل المئات في أبريل نيسان من العام الماضي قبل الاتفاق على وقف لإطلاق النار في مايو أيار في قطر.

واستغلت قوات الحكومة السورية الصراع للسيطرة على أجزاء من الغوطة الشرقية بعد أن تقلصت المساحات التي تسيطر عليها لنحو الثلث في النصف الثاني من العام الماضي.

وجيش الإسلام أحد أكبر جماعات المعارضة المسلحة وهو الفصيل المهيمن على الغوطة الشرقية. وقتل قائده زهران علوش في ضربة جوية في ديسمبر كانون الأول 2015.

وقال بيان صادر عن جيش الإسلام إنه يسعى لذات الأهداف التي يسعى لها فيلق الرحمن ودعاهم لاحتواء الأزمة. وأضاف أن الخلاف فقط مع هيئة تحرير الشام التي منعت أعضاءه من القيام بأعمالهم.

وهيئة تحرير الشام تحالف من فصائل تم تشكيله في يناير كانون الثاني ويضم جبهة فتح الشام المعروفة سابقا باسم جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وخلال القتال هاجمت الحكومة السورية والقوات الموالية لها حي القابون الخاضع لسيطرة مقاتلي المعارضة شمال غربي الغوطة الشرقية برا وجوا.

وشنت الحكومة السورية، المدعومة بقوة جوية روسية ومسلحين مدعومين من إيران، هجوما على القابون وحي برزة في فبراير شباط إذ يعتقد أنهما يضمان أنفاقا لتوصيل الإمدادات للغوطة الشرقية.

© Reuters. اشتباكات بين فصائل سورية معارضة في الغوطة الشرقية

وقال المرصد إن القوات الحكومية أحرزت تقدما بسيطا في القابون يوم الجمعة.

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.