القاهرة (رويترز) - في مواجهة الداخل إلى قصر الفنون بساحة دار الأوبرا بالقاهرة تتصدر اللوحة الفائزة بجائزة صالون الشباب السادس والعشرين في (الرسم) وتضم 12 عنصرا يمثل كل منها أحد تجليات الطفولة ببراءتها.
وتتميز اللوحة التي رسمتها سلمى أبو زيد العشري بالبساطة فتبدو كأن طفلة رسمت نفسها في حالات مختلفة.. جالسة إلى مكتب أو واقفة تفكر أو تضحك. وتبلغ قيمة الجائزة عشرة آلاف جنيه مصري (1277 دولارا).
وصالون الشباب الذي افتتحه حلمي النمنم وزير الثقافة المصري مساء يوم الأحد تبلغ جوائزه 146 ألف جنيه مصري ويتنافس عليها 149 تشكيليا مصريا دون الخامسة والثلاثين في مجالات منها التصوير والتصوير الضوئي والجرافيك والخزف والرسم والنحت وفنون الفيديو والرسوم المتحركة.
وينظم الصالون سنويا قطاع الفنون التشكيلية التابع لوزارة الثقافة. وتبلغ كل جائزة من جوائز الصالون عشرة آلاف جنيه مصري.
وقال حمدي أبو المعاطي رئيس القطاع في بيان إن أعمال الدورة الجديدة تقدم "عرضا بصريا متنوعا وثريا... ينتمي إلى مجالات مختلفة ومدارس فنية متباينة تعبر عن واقع التجارب الشبابية في مصر" مضيفا أن هذه الأعمال تدل على إلمام التشكيليين الشبان بالوسائل والتقنيات الفنية الحديثة.
وفاز بجائزة الصالون في الجرافيك روضة نور الدين. وفي التصوير الضوئي وفاء سمير. وفي الخزف هدى أحمد رجاء وفي التصوير أحمد صبري القط. وفي النحت مصطفى محمد مصطفى الذي قدم ثلاث قطع تتمتع بانسياب الحركة لكائنات ذات طبيعة تجريدية.
كما منحت جائزتان تشجيعيتان قيمة كل منهما خمسة آلاف جنيه لكل من دعاء عبد الواحد إسماعيل وسمر حسين. ونال كل من محمد علي زيادة وهبة صالح منحة لمدة أسبوعين بالأكاديمية المصرية للفنون في روما.
ومن القطع التي تصدرت باحة قصر الفنون تمثال لكلب من بقايا جنازير الدراجات الهوائية لرمزي عبده رمزي وتمثال آخر لأخيه أنطونيوس عبده رمزي لخروف من حلقات الحديد الخردة المتداخلة.
وينظم الصالون ندوات لاستعراض أبرز ملامح التجارب الإبداعية المشاركة في دورته الحالية التي تستمر حتى 11 نوفمبر تشرين الثاني.
(الدولار يساوي 7.83 جنيه مصري)