🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

الأمم المتحدة تحث روسيا وأمريكا على المساعدة في إنهاء حصار "خانق" لمناطق في سوريا

تم النشر 16/02/2017, 18:45
© Reuters. الأمم المتحدة تريد مساعدة روسيا وأمريكا لإنهاء الحصار "الخانق" في سوريا

جنيف (رويترز) - قال مسؤول كبير بالأمم المتحدة يوم الخميس إن الولايات المتحدة وروسيا لا تقدمان يد العون لحل مشكلات إنسانية في سوريا في الآونة الأخيرة على الرغم من وقف لإطلاق النار و13 حصارا يرقى لأن يكون "خنقا للسكان المدنيين".

وعبَر يان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للعمليات الإنسانية عن أمله في أن تنضم الدولتان إلى تركيا وإيران في الدفع من أجل تحقيق انفراجة في "الجمود المروع" لقوافل الإغاثة. وأضاف أن كل الأطراف أشارت أثناء الاجتماع الأسبوعي لمجموعة عمل إنسانية إلى رغبتها في تحسين وصول المساعدات.

وقال إيجلاند للصحفيين "نداؤنا هو ‭‭'‬‬ارفعوا الحصار‭‭'‬‬. أسلوب الحصار ينتمي للعصور الوسطى ولا ينتمي إلى 2017."

وتابع قائلا "الحصار يكون مشروعا فقط إذا قام الجيش بتطويق خصوم عسكريين.. ذلك أمر مشروع. العنصران غير المشروعين هما: الأول خنق السكان المدنيين من خلال منع المساعدات الإنسانية والآخر انعدام حرية الحركة للمدنيين بما في ذلك إجلاء المصابين."

وأضاف أن المجتمع الدولي فشل في رفع أي حصار في سوريا بالوسائل الدبلوماسية في 2016 لكنه قد يحقق ذلك في 2017 في محادثات آستانة أو جنيف أو أي محفل آخر.

وتتوسط كل من روسيا التي تدعم حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وتركيا التي تدعم مقاتلين في المعارضة المسلحة في محادثات تجرى في آستانة عاصمة قازاخستان. وفي الجولة الأولى من المحادثات التي عقدت هناك في يناير كانون الثاني أعادت روسيا وتركيا وإيران -وهي حليف آخر للأسد- التأكيد على التقيد بوقف هش لإطلاق النار بين المعارضة المسلحة والحكومة السورية.

وتعرض وقف إطلاق النار للانتهاك بصورة متكررة فيما تبادلت الأطراف الاتهامات بخرقه. وفي تلك الأثناء استمرت المعارك مع جماعات متشددة مثل تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال إيجلاند إن الأمم المتحدة لديها قافلة مساعدات جاهزة للتوجه إلى الوعر وهي ضاحية محاصرة في حمص ويمكنها أيضا أن توصل مساعدات إلى مناطق محاصرة أخرى في الأيام القادمة وهو ما سيكون إشارة مهمة إلى حسن النية في المفاوضات السياسية المقرر عقدها في جنيف.

© Reuters. الأمم المتحدة تريد مساعدة روسيا وأمريكا لإنهاء الحصار "الخانق" في سوريا

وستكون الوعر نموذج اختبار لما قد يحدث في مناطق محاصرة أخرى مثل بلدات الفوعة وكفريا ومضايا والزبداني. وتحتاج تلك المناطق إلى مساعدات سريعة لمنع تكرار التجويع الذي حدث في بداية 2016 وترتيب عمليات إجلاء لنحو 80 مريضا. وقال إيجلاند إن خمسة توفوا في الأيام القليلة الماضية بسبب عدم إجلائهم.

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.