🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأمم المتحدة قلقة من انتشار السلاح في ليبيا وتبقي على حظر إرسال أسلحة لها

تم النشر 28/03/2015, 04:10
الأمم المتحدة قلقة من انتشار السلاح في ليبيا وتبقي على حظر إرسال أسلحة لها

الأمم المتحدة (رويترز) - أبدى مجلس الأمن الدولي قلقه يوم الجمعة من انتشار الأسلحة والذخيرة في ليبيا في الوقت الذي أبقى فيه حظرا على إرسال الأسلحة إلى ليبيا دون تغيير وحث الحكومة المعترف بها دوليا على تحسين مراقبتها لأسلحتها.

وكانت ليبيا ومصر قد طلبتا من مجلس الأمن الشهر الماضي رفع القيود على استيراد الحكومة الليبية للسلاح حتى تتمكن من التصدي بشكل أفضل للجماعات المتطرفة بعد أن قام تنظيم الدولة الإسلامية ببث شريط مصور لذبح 21 مسيحيا مصريا.

ونشب قتال بين الفصائل المختلفة في ليبيا مما أدى إلى إنعدام القانون تقريبا في البلاد بعد أربع سنوات من سقوط معمر القذافي. وتتصارع حكومتان متنافستان على السيطرة على هذا البلد المنتج للنفط وأدت الفوضى إلى خلق ملاذات للمتشددين الإسلاميين.

وتعمل الحكومة الليبية المعترف بها دوليا برئاسة رئيس الوزراء عبد الله الثني من شرق البلاد منذ أن سيطر فصيل مسلح منافس يسمى فجر ليبيا على طرابلس في قتال نشب العام الماضي وشكل إدارة خاصة به.

ويسمح بالفعل للحكومة الليبية باستيراد الأسلحة والمواد المتعلقة بها بموافقة لجنة بمجلس الأمن الدولي تشرف على الحظر الذي فرض عام 2011 عندما شنت قوات القذافي حملة لقمع محتجين مطالبين بالديمقراطية.

ويحث مجلس الأمن منذ فترة طويلة ليبيا على تحسين مراقبة أسلحتها بسبب مخاوف من سقوط بعض الأسلحة الحكومية في يد جماعات متشددة. وجدد المجلس هذا النداء يوم الجمعة في قرار تمت الموافقة عليه بالاجماع وجدد عمل البعثة السياسية للأمم المتحدة في لييبا عاما آخر.

وقال أيضا إنه"يشعر بقلق بالغ من اتجاه الجماعات الإرهابية في ليبيا على نحو متصاعد لإعلان مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية."

ووافق المجلس بالاجماع أيضا على قرار ثان اقترحته مصر الشهر الماضي يركز على جهود مكافحة الإرهاب في ليبيا. ويدعو القرار لجنة الأمم المتحدة المشرفة على حظر السلاح إلى "أن تنظر بسرعة " في طلبات ليبيا لشحنات سلاح.

وكان ثمانية من أعضاء مجلس الأمن الدولي قد أجلوا في وقت سابق من الشهر الجاري الموافقة على طلب من ليبيا باستيراد أسلحة ودبابات وطائرات حربية وطائرات هليكوبتر للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية.

والقرار الثاني "يشدد على أهمية تقديم الدعم والمساعدة للحكومة الليبية بما في ذلك تزويدها بالأمن الضروري..."

ويشجع القرار أيضا لجنة العقوبات على التفكير في وضع مزيد من الأشخاص أو الكيانات التي تدعم تنظيم الدولة الإسلامية والجماعات المرتبطة بالقاعدة ضمن قوائم سوداء.

وأيد القراران جهود برناردينو ليون مبعوث الأمم المتحدة الخاص للتوسط في التوصل لسلام بين الحكومتين المتنافستين.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.