🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الحكومة الإسرائيلية تستهدف تمويل الحكومات الأجنبية للمنظمات الأهلية

تم النشر 27/12/2015, 21:03
© Reuters. الحكومة الإسرائيلية تستهدف تمويل الحكومات الأجنبية للمنظمات الأهلية

القدس (رويترز) - وافقت الحكومة الإسرائيلية يوم الأحد على مشروع قانون يفرض قواعد تنظيمية جديدة على المنظمات الإسرائيلية غير الهادفة للربح والتي تتلقى أموالا من حكومات أجنبية في خطوة قال منتقدون إنها تستهدف المنظمات المؤيدة للفلسطينيين.

ووصفت أيليت شاكد وزيرة العدل التي تنتمي لليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية مشروع القانون الذي ترعاه بأنه "مشروع قانون الشفافية". ويلزم المشروع المنظمات غير الحكومية بتقديم تفاصيل عن كل إصداراتها ومراسلاتها الرسمية مع المسؤولين المنتخبين في إسرائيل بشأن التبرعات القادمة من الخارج في حال أن أكثر من نصف التمويل يأتي من حكومات أجنبية.

ويقول منتقدون إن التشريع فيه تفرقة لأن الجماعات التي تعارض سياسات الحكومة اليمينية تجاه الفلسطينيين هي بالأساس التي تتلقى أموالا من حكومات أجنبية ومن الاتحاد الأوروبي.

ولا يشمل مشروع القانون الأموال الخاصة القادمة من الخارج كالأموال التي يتم التبرع بها لجماعات إسرائيلية تؤيد الاستيطان اليهودي في أراض محتلة يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يحظى مشروع القانون بموافقة البرلمان.

وتوجد أكثر من 30 ألف منظمة غير حكومية مسجلة في إسرائيل. نصفها تقريبا نشط.

وتركز نحو 70 في المئة من هذه الجماعات على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتتلقى أموالا إما من الاتحاد الأوروبي أو من حكومات أوروبية بينها الدنمرك والسويد وبلجيكا والنرويج.

وقالت شاكد إنها مصممة على التضييق على من يأخذون أموالا أجنبية ثم ينتقدون إسرائيل. واتهمت بعض الجمعيات غير الحكومية بأنها "تقوض شرعية وجود إسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية".

وقالت شاكد في الاجتماع الحكومي الأسبوعي يوم الأحد إن الجمهور الإسرائيلي "من حقه أن يعرف عندما تنخرط الحكومات الأجنبية في الشؤون الداخلية لبلد آخر."

ومن وجهة نظر الجماعات الحقوقية فإن مشروع القانون هذا خطوة خطيرة تضع إسرائيل في فئة تضم روسيا وتركيا ومصر المجاورة. وهي دول تجد صعوبات في كثير من الأحيان في قبول الانتقادات الداخلية ومنعت بعض هذ المنظمات غير الحكومية.

ووصفت حركة السلام الآن- وهي منظمة إسرائيلية غير حكومية ترصد وتعارض الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية والقدس الشرقية- على موقعها على تويتر مشروع القانون بأنه "جريمة كراهية ضد الديمقراطية".

© Reuters. الحكومة الإسرائيلية تستهدف تمويل الحكومات الأجنبية للمنظمات الأهلية

وأضافت "لو كانت وزيرة العدل مهتمة بحق بالشفافية فإن عليها أولا وقبل كل شيء أن تسن تشريعا يلزم المنظمات اليمينية بكشف الملايين التي تتلقاها من المانحين غير المعلن عنهم في الخارج ومن ميزانية الدولة."

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.