فيينا (رويترز) - قالت متحدثة باسم محكمة نمساوية يوم الثلاثاء إن صبيا نمساويا في الرابعة عشرة من عمره تلقى حكما بالسجن عامين لتحضيره للانضمام إلى الجماعات المتشددة في سوريا وإجراء بحث عن كيفية صنع قنبلة بعد الاعتراف بذنبه في تهم إرهاب.
وقال مكتب الادعاء قبل المحاكمة إن الصبي حمل على جهاز بلاي ستيشن طرق صناعة متفجرة كما اتصل مع مسلحين متشددين يدعمون تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وقالت المتحدثة باسم المحكمة في سانكت بويلتن عاصمة ولاية النمسا السفلى إنه تم إيقاف تنفيذ 16 شهرا من فترة الحكم مما يعني أن الصبي الذي يحمل الجنسية التركية سيمضي الثمانية أشهر المتبقية في منشأة لاحتجاز الأحداث.
واعتقل الصبي منذ أكتوبر تشرين الأول على ذمة التحقيق للاشتباه بممارسته نشاط ذي صلة بالإرهاب قبل إطلاق سراحه بشروط لكنه اعتقل مجددا في يناير كانون الثاني.
ووجهت للصبي تهمة دعم تنظيم إرهابي والتخطيط لشن هجوم وهي تهمة تصل عقوبتها للسجن خمس سنوات.
وانضم إلى الفصائل المسلحة المتشددة في الشرق الأوسط أكثر من 200 شخص من النمسا قتل منهم نحو 30 وعاد منهم قرابة 70 آخرين وفقا لوزارة الداخلية النمساوية.
وفي قضية منفصلة قالت متحدثة باسم محكمة في فيينا يوم الثلاثاء إن فتاة في السادسة عشرة من عمرها برئت من تهم التحضير للانضمام إلى منظمة إرهابية جهادية.