القدس (رويترز) - قتلت قوات الأمن الإسرائيلية بالرصاص اثنين من الفلسطينيين بعد أن طعنا ثلاثة أشخاص في القدس يوم الأربعاء في هجوم وصفته الشرطة بانه إرهابي.
وبدأت موجة من العنف في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة قبل ثلاثة أشهر تقريبا دون أي دلالة على تراجعها مما أثار المخاوف من اتساع نطاق التصعيد بعد عشر سنوات من آخر انتفاضة فلسطينية.
وقع حادث الطعن أمام باب الخليل أحد المداخل الرئيسية للبلدة القديمة في القدس.
وقالت لوبا سامري المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية "رأت شرطيات من قوة حرس الحدود إرهابيين مسلحين بأسلحة بيضاء يطعنان رجلا..أطلقت (الشرطيات) النار على الإرهابيين ونزعن خطرهما."وأضافت أن الفلسطينيين الاثنين قتلا.
وأفادت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجراح خطيرة في الحادث.
وأوضحت سامري أن أحد الجرحى أصيب على كا يبدو برصاص الشرطة الموجه على المهاجمين الذين قدموا من الضفة الغربية مشيرة إلى أن المساجد هناك أعلنت الحداد عليهما.
وقال آسي أهاروني المتحدث باسم شرطة القدس لإذاعة الجيش إن الشرطة تدقق في تسجيل مصور انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي ويظهر فيه رجلا يضرب أحد المهاجمين الجرحى بعصا.
وقتل 19 إسرائيليا ومواطن أمريكي في حوادث طعن أو بالرصاص أو عمليات دهس بسيارات نفذها فلسطينيون منذ أكتوبر تشرين الأول. وقتلت القوات الإسرائيلية أو مدنيون مسلحون 118 فلسطينيا على الأقل بينهم 70 تصفهم السلطات بأنهم مهاجمون بينما لقي آخرون حتفهم في اشتباكات مع قوات الأمن.