🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

العثور على ما لا يقل عن 74 جثة لمهاجرين على شاطئ بغرب ليبيا

تم النشر 21/02/2017, 18:46
العثور على ما لا يقل عن 74 جثة لمهاجرين على شاطئ بغرب ليبيا

طرابلس (رويترز) - قال خفر السواحل ومسؤولو إغاثة يوم الثلاثاء إنه جرى العثور على جثث ما لا يقل عن 74 مهاجرا جرفتهم الأمواج إلى شاطئ في غرب ليبيا بعد أن سُرق محرك قاربهم المطاطي.

وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر الليبي محمد المصراتي إن الجثث عثر عليها يوم الاثنين قرب مدينة الزاوية وإنهم جميعا من البالغين ومعظمهم من دول تقع جنوبي الصحراء الأفريقية وكلهم رجال عدا ثلاثة.

وبث خفر السواحل في الزاوية مقطع فيديو يظهر قارب المهاجرين بلا محرك.

وقال جويل ميلمان وهو متحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة إن موظفا محليا ذكر أن "مهربين جاءوا وسرقوا المحرك من القارب وتركوه لتجرفه المياه."

وتابع قائلا "هذا ليس فقط عددا مروعا من القتلى في حادث واحد لكنه شيء لم نشهده بالفعل وهو إما عقاب متعمد أو قتل لمهاجرين."

وليبيا هي نقطة الانطلاق الرئيسية للمهاجرين الطامحين في الوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط. ويحاولون في العادة العبور في قوارب مطاطية متهالكة مزودة بكميات محدودة من الوقود بهدف أن تكفي فقط لإيصالهم إلى مواقع سفن الإنقاذ الأوروبية في المياه الدولية.

ويغادر معظمهم من قطاع من الساحل الليبي يقع بين طرابلس والحدود التونسية إلى الغرب. وعادة ما تجرف الأمواج جثث الغرقى إلى الشواطئ الليبية.

ونشر الهلال الأحمر صور الجثث مسجاة في أكياس على طول الشاطئ. وأظهرت بعض الصور قاربا رماديا شبه فارغ من الهواء من النوع الذي يقدمه في العادة مهربو البشر. وجرى تركيب ألواح خشبية لتعزيز أرضية القارب.

وكانت بعض الجثث لا تزال في القارب وقال متطوع محلي إن عدد القتلى قد يرتفع مع رصد بعض الجثث في البحر لكن عمال الإغاثة لم يتمكنوا بعد من انتشالها.

وفي العام الماضي عبر عدد قياسي بلغ 181 ألف مهاجر بين ليبيا وإيطاليا. وتأكد غرق أكثر من 4500. وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن الحادث الأخير يرفع عدد الوفيات منذ بداية العام الحالي إلى أكثر من 365 .

ويبحث الاتحاد الأوروبي -الذي أوقف إلى حد بعيد عمليات العبور البحرية بين تركيا واليونان العام الماضي- عن سبل لوقف تدفق المهاجرين من ليبيا.

وعرض زعماء أوروبيون هذا الشهر على ليبيا أموالا ومساعدات أخرى في محاولة لخفض أعداد المهاجرين عبر البحر المتوسط. وانتقدت جماعات إغاثة ذلك التحرك قائلة إن مثل هذه الخطط تعرَض المهاجرين لمزيد من المخاطر والانتهاكات داخل ليبيا.

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.