من ألين فيشر إيلان
القدس (رويترز) - قالت الشرطة إن قوات الأمن الإسرائيلية قتلت فلسطينيين كان كل منهما مسلح بسكين في حادثين منفصلين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية بعد أن هاجما إسرائيليين في نقطتي تفتيش يوم السبت.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سامري إن فلسطينيا قتل برصاص قوات الأمن الإسرائيلية في مدينة الخليل بالضفة الغربية بعد أن طعن أحد أفرادها بسكين في الرأس والصدر.
وأضافت أن الشرطي المصاب نقل إلى المستشفى.
ومضت قائلة إن الفسلطيني القتيل يبلغ من العمر 20 عاما تقريبا. ولم يتسن على الفور معرفة مزيد من التفاصيل عما حدث.
وقالت سامري إن فلسطينيا آخر يدعى علي أبو غنام (17 عاما) هاجم في وقت سابق جنودا من شرطة حرس الحدود بساطور في نقطة تفتيش بالقدس الشرقية ولاذ بالفرار لكن الشرطة لاحقته وأطلقت طلقات تحذيرية في الهواء.
وأضافت سامري إن الفلسطيني سحب سكينا اخرى عندما وصل إلى نقطة التفتيش التالية وجرى نحو رجال الأمن الذين أردوه قتيلا بالرصاص لتجاهله تحذيراتهم بالوقوف بعيدا.
وشككت الأسرة برواية الشرطة الإسرائيلية حول ظروف مقتل ابنها وهو من بلدة الطور شرقي البلدة القديمة في القدس.
وقال محمد أبو غنام أحد أفراد الأسرة لرويترز عبر الهاتف "ما قاله الجيش غير صحيح هو (علي ) كان عائدا من حفل أحد اصدقائه وأكيد ما كان معه سكين ولا شي."
وأضاف "رفضنا استلام الجثمان لانهم (الجيش الاسرائيلي) اشترطوا مشاركة عشرين شخصا فقط في الجنازة."
وفي وقت لاحق يوم السبت رشق فلسطينيون غاضبون القوات الإسرائيلية بالحجارة في القدس الشرقية وقالت سامري إن شرطيا اصيب بجروح طفيفة.
ووصفت الرئاسة الفلسطينية تصريحات الشرطة الاسرائيلية بانها قتلت الفتى علي ابو غنام بعد محاولته طعن جندي بانها "ذريعة كاذبة".
وفي حادث منفصل قالت سامري إن ثلاثة من أفراد الشرطة أصيبوا بجراح عندما صدمتهم سيارة. واضافت إن الحادث يبدو متعمدا. وحددت الشرطة مكان السيارة لكن السائق لاذ بالفرار.
وقال مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "هذه الجريمة تؤكد بشاعة الاحتلال وإجرامه ضد ابناء الشعب الفلسطيني الأعزل وإختلاق المبررات التي لا صحة لها لتنفيذ جرائمه."