💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

مقتل عشرات من قوات الأمن السورية في حمص والحكومة ترد بضربات جوية

تم النشر 25/02/2017, 16:30
مقتل عشرات من قوات الأمن السورية في حمص والحكومة ترد بضربات جوية

بيروت (رويترز) - اقتحم انتحاريون مقرين لقوات الأمن السورية في حمص يوم السبت وقتلوا العشرات بالأسلحة النارية والمتفجرات من بينهم ضابط كبير وردت الحكومة بتوجيه ضربات جوية لآخر جيب يسيطر عليه مقاتلو المعارضة في المدينة الواقعة بغرب البلاد.

وذكرت هيئة تحرير الشام في تدوينة على موقع للتواصل الاجتماعي أن خمسة انتحاريين نفذوا الهجوم "ولله الحمد" لكنها لم تعلن مسؤوليتها عنه صراحة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات الحكومة قصفت حي الوعر الذي لا يزال خاضعا لسيطرة مقاتلي المعارضة - على الرغم من سيطرة الحكومة على أغلب حمص منذ 2014 - مما أسفر عن إصابة 50 شخصا.

وجاء الهجوم في وقت تجري فيه وفود ممثلة للحكومة والمعارضة محادثات سلام في جنيف برعاية الأمم المتحدة. وتعارض تحرير الشام المحادثات وحاربت جماعات ممثلة هناك.

وذكرت وسائل إعلام رسمية أن هجوم حمص بدأ باشتباكات قرب فرع الأمن العسكري في منطقة المحطة وفرع أمن الدولة في الغوطة قبل أن يفجر انتحاريون أنفسهم في الموقعين.

وقال المرصد إن اللواء حسن دعبول رئيس فرع الأمن العسكري لقي حتفه هو و29 آخرون في المحطة فيما قتل 12 آخرون في الغوطة. وأعلنت وسائل إعلام رسمية رقما أقل للقتلى هو 32 شخصا.

وذكرت هيئة تحرير الشام في تدوينة على تطبيق تليجرام للتواصل الاجتماعي "خمسة انغماسيين يقتحمون فرعي أمن الدولة والأمن العسكري بحمص مما أدى لمقتل أكثر من 40 بينهم رئيس فرع الأمن العسكري حسن دعبول وعدد من كبار الضباط وجرح 50 ولله الحمد."

وتشكل تحالف تحرير الشام هذا العام من جماعات عدة منها جبهة فتح الشام التي كانت تعرف في السابق باسم جبهة النصرة وكانت فرع تنظيم القاعدة في سوريا إلى أن انشقت عنه في 2016.

وتحارب هيئة تحرير الشام منذ تشكيلها جماعات معارضة مسلحة أخرى من بينها فصائل تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر إلى جانب فصيل على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية في شمال غرب سوريا. وانتقدت الهيئة فصائل الجيش السوري الحر لمشاركتها في محادثات السلام.

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.