🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

مسلحون يطلقون النار على قافلة للأمم المتحدة في غرب ليبيا

تم النشر 29/06/2017, 00:34
مسلحون يطلقون النار على قافلة للأمم المتحدة في غرب ليبيا

طرابلس (رويترز) - أطلق مسلحون النار على قافلة للأمم المتحدة على طريق ساحلي غربي العاصمة الليبية طرابلس يوم الأربعاء في حادث قد يعقد العودة التدريجية للدبلوماسيين وغيرهم من الموظفين الدوليين إلى ليبيا.

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان "تؤكد بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إصابة موكب تابع للأمم المتحدة وهو في طريقه من صرمان إلى طرابلس".

وأضاف "ولقد قامت البعثة بالاتصال بالموظفين المعنيين. ولا توجد أية تقارير تفيد عن وقوع إصابات في صفوف موظفي الأمم المتحدة".

وقال عبد الله اللافي عضو البرلمان عن مدينة الزاوية إن خمسة رجال وامرأتين من العاملين في الأمم المتحدة احتجزوا لفترة وجيزة ثم أطلق سراحهم وسيتم نقلهم إلى طرابلس.

ولم يتضح سبب إصابة القافلة وما إذا كان الموظفون الدوليون قد احتجزوا أم أخذوا للحفاظ على سلامتهم.

وأظهرت صورة جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي سيارة بيضاء من النوع الذي يستخدمه موظفو الأمم المتحدة في ليبيا متوقفة فيما يبدو على جانب طريق وقد تضرر بشدة إطارها الأمامي وكسر زجاج نافذتين لها.

وقال بيان البعثة "تتقدم البعثة بالشكر إلى حكومة الوفاق الوطني وأعضاء مجلس النواب الممثلين للزاوية والسلطات المحلية على المساعدة التي قدموها لضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة وتتطلع قدماً إلى عودتهم الآمنة إلى طرابلس".

وتقع صرمان إلى الغرب مباشرة من الزاوية. ولعدد من الفصائل المسلحة وجود في المنطقة وكثيرا ما يغلق الطريق بسبب النزاعات المحلية. وعمليات الخطف شائعة في المنطقة.

وتم إجلاء البعثة وأغلب البعثات الدبلوماسية من طرابلس إلى تونس في 2014 في ظل اشتباكات بين فصائل متنافسة للسيطرة على العاصمة الليبية.

ومنذ العام الماضي وصلت حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة إلى طرابلس كما زادت بعثة الأمم المتحدة ووكالات المنظمة الدولية وجودها تدريجيا في ليبيا.

وزاد الموظفون الدبلوماسيون زياراتهم إلى ليبيا وأعادت إيطاليا وتركيا فتح سفارتيهما في طرابلس هذا العام.

(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.