🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

تقرير للأمم المتحدة: دعم إماراتي عزز القوة الجوية لقوات بشرق ليبيا

تم النشر 09/06/2017, 23:10
محدث 09/06/2017, 23:20
© Reuters. تقرير للأمم المتحدة: دعم إماراتي عزز القوة الجوية لقوات بشرق ليبيا

من ايدان لويس

تونس (رويترز) - قال تقرير أعده محققون من الأمم المتحدة ونشر يوم الجمعة إن مساعدات إماراتية، تنتهك حظرا للأسلحة فرضته المنظمة الدولية على ليبيا، عززت بشدة القوة الجوية التابعة للقائد العسكري خليفة حفتر في شرق البلاد.

وساعدت القوة الجوية ما يعرف بالجيش الوطني الليبي على أن تكون له اليد العليا منذ العام الماضي في صراع بين فصائل متناحرة على السلطة.

وقالت لجنة الخبراء التي ترفع تقارير عن انتهاك عقوبات الأمم المتحدة في أنحاء ليبيا إن قوات حفتر تلقت طائرات ومركبات عسكرية من الإمارات وبنت قاعدة جوية في الخادم.

ويوفر تقرير الأمم المتحدة الذي يصدر سنويا تفاصيل نادرة حول مستوى التدخل الخارجي في ليبيا حيث يعتبر الدعم الأجنبي لأطراف متناحرة سببا في تفاقم الصراع.

وقال التقرير إن هناك زيادة بشكل عام في الدعم الأجنبي المباشر للجماعات المسلحة في ليبيا بما ينتهك حظرا فرضته الأمم المتحدة للأسلحة خلال انتفاضة عام 2011 وشددته في 2014.

وأغلب القسم المخصص في التقرير لعمليات نقل المواد التي حدثت مؤخرا أو المساعدات الأخرى كان مخصصا لتطور القوات الجوية للجيش الوطني الليبي وتقارير عن المساعدات الإماراتية.

وقال التقرير "الإمارات تزود الجيش الوطني الليبي بدعم مادي ومباشر مما زاد بصورة ملحوظة الدعم الجوي المتاح له".

وقالت اللجنة إنها طلبت معلومات من الإمارات ولم تتلق ردا.

وتضمن التقرير صورا عبر الأقمار الصناعية لقاعدة الخادم الجوية التي تقع على بعد نحو 105 كيلومترات شرقي بنغازي في الفترة بين يوليو تموز 2014 و مارس آذار 2017 تظهر حشدا تدريجيا لبنية تحتية وطائرات وكذلك طائرات بدون طيار تشغلها الإمارات "على الأرجح".

وأضافت اللجنة أنها تلقت معلومات تفيد بأن الجيش الوطني الليبي تسلم طائرات هليكوبتر هجومية في أبريل نيسان 2015. وتم تعقب تاريخ إحداها وهي من الطراز مي-24بي فكان مصدرها روسيا البيضاء التي أكدت أنها سلمت أربع طائرات من ذلك الطراز للإمارات في 2014.

ونشر التقرير صورة لطائرة أحادية المحرك من الطراز إيه.تي-802آي وقال إنها موجودة في شرق ليبيا. وأضاف أن تلك الطائرة المصممة في الأصل لأغراض زراعية ولمكافحة الحرائق عدلت في الولايات المتحدة لتستخدم في مكافحة الجماعات المسلحة وبيعت للإمارات.

وقالت اللجنة إنها تأكدت من تسليم 93 حاملة جند مدرعة و549 عربة مدرعة وغير مدرعة للجيش الوطني الليبي في مدينة طبرق في شرق البلاد في أبريل نيسان 2016. وأضاف التقرير أن هناك من بين الشحنات حاملات جنود من الطراز بانثر تي6 وتيجرا وهما طرازان تصنعهما شركات مقرها الإمارات وتم نقلها عبر سفينة من السعودية.

© Reuters. تقرير للأمم المتحدة: دعم إماراتي عزز القوة الجوية لقوات بشرق ليبيا

وأضاف التقرير أن اللجنة تلقت معلومات عن مزيد من الشحنات الكبيرة من شاحنات تويوتا الخفيفة ومركبات مدرعة رباعية الدفع إلى طبرق في يناير كانون الثاني وأبريل نيسان 2017 على متن سفينة مرت بميناء بورسعيد المصري.

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.