💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

توقعات فوز ساحق لماكرون تدعم أسواق فرنسا لكن ضعف الإقبال يعكر صفو الفرحة

تم النشر 12/06/2017, 13:57
محدث 12/06/2017, 14:00
© Reuters. توقعات فوز ساحق لماكرون تدعم أسواق فرنسا لكن ضعف الإقبال يعكر صفو الفرحة

باريس (رويترز) - دعمت الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية التي تعد نتائجها بفوز ساحق للرئيس إيمانويل ماكرون ثقة المستثمرين يوم الاثنين، لكن ضعف الإقبال على التصويت ألقى بظلاله على المناخ الاحتفالي.

وشهدت الجولة أقل نسبة إقبال على التصويت في تاريخ فرنسا الحديث.

وقالت مؤسسات قياس الرأي العام إن ماكرون في طريقه للفوز بما يصل إلى ثلاثة أرباع مقاعد الجمعية الوطنية في الجولة الثانية من الانتخابات المقررة يوم 18 يونيو حزيران بعد أن اختار 28 بالمئة من الذين أدلوا بأصواتهم في الجولة الأولى يوم الأحد حزبه (الجمهورية إلى الأمام).

وستمثل هذه أكبر أغلبية تتحقق في فرنسا منذ عشرات السنين ولن تترك فعليا سوى الحركة النقابية القوية عقبة محتملة في طريق الإصلاحات المواتية لقطاع الأعمال التي وعد المصرفي السابق ماكرون بتنفيذها في محاولة لدعم النمو وزيادة فرص العمل.

وتراجعت تكلفة الاقتراض في فرنسا يوم الاثنين مما ضيق الفجوة بين سعر الفائدة الفرنسي والسعر القياسي الألماني.

ولكن نسبة أقل من 47 بالمئة من الناخبين فقط شاركت في الجولة الأولى - وهو أقل مستوى مشاركة في انتخابات تشريعية في الجمهورية الخامسة التي بدأت قبل 60 عاما.

وحتى ثلاث سنوات مضت كان ماكرون شخصية مغمورة على الصعيد السياسي. والآن يرأس ماكرون حزبا ناشئا ولكن حجم نجاحه المرجح الذي الذي ظهرت دلائله يوم الأحد جعل معارضيه يتوقعون خطرا على الديمقراطية.

وبعد شهر فقط من فوز ماكرون (39 عاما) في معركة انتخابات الرئاسة المريرة شكك البعض فيما إذا كان لديه تفويض للمضي قدما في إصلاحات تخدم قطاع الأعمال.

وأقر المتحدث باسم حكومة ماكرون بالتحديات المقبلة. وقال كريستوف كاستانيه الذي يتولى كذلك منصب وزير الشؤون البرلمانية يوم الاثنين "يتعين علينا استعادة الثقة".

وأضاف للقناة الثانية بالتلفزيون الفرنسي "استعادة الثقة في العملية الانتخابية مسؤولية الحكومة والرئيس ورئيس الوزراء".

وتابع "لا نريد أغلبية تتمتع بظروف سهلة بل أغلبية تحقق الإصلاح".

* ضربة ساحقة

وجهت الانتخابات ضربة ساحقة للحزب الاشتراكي وحزب الجمهوريين المحافظ اللذين تناوبا على السلطة على مدى عشرات السنين حتى انتخب ماكرون في مايو أيار الذي بدد تقسيم المجتمع إلى يسار ويمين.

وعلى مستوى البلاد حصل حزب ماكرون الجمهورية إلى الأمام على 28.2 بالمئة من إجمالي الأصوات.

وجاء حزب الجمهوريين المحافظ وحليفه حزب اتحاد الديمقراطيين والمستقلين في المرتبة الثانية بنسبة 18.8 بالمئة من الأصوات. لكن بدا أنهما في طريقهما لخسارة نصف مقاعدهما وربما ينتهي بهما الحال بأقل من مئة مقعد بالمقارنة مع أكثر من 400 مقعد لحزب الجمهورية إلى الأمام.

وحصل حزب الجبهة الوطنية الذي تتزعمه مارين لو بان على 13.2 بالمئة من الأصوات والحزب الاشتراكي الحاكم على 7.4 بالمئة فقط.

وتتوقع استطلاعات الرأي ألا يزيد نصيب حزب الجبهة الوطنية عن المقعدين اللذين يسيطر عليهما منذ 2012 رغم الأداء القوي للوبان في السنوات القليلة الماضية، في حين قد لا يحصل الاشتراكيون الذين حكموا بالأغلبية على مدى خمس سنوات مضت سوى على ما بين 30 و40 مقعدا.

© Reuters. توقعات فوز ساحق لماكرون تدعم أسواق فرنسا لكن ضعف الإقبال يعكر صفو الفرحة

ويتعين على أصغر زعيم فرنسي منذ نابليون أن يفي بتعهداته الانتخابية بإنعاش أوضاع فرنسا عن طريق تطهير الساحة السياسية وتخفيف القيود التي يقول المستثمرون إنها تعرقل ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي.

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير نادية الجويلي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.