💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

قوى عالمية تدرس استثناءات من حظر التسلح لحكومة الوفاق الليبية

تم النشر 16/05/2016, 23:30
© Reuters. حكومة الوفاق الوطني الليبية تسعى للحصول أسلحة

فيينا (رويترز) - عبّرت قوى كبرى بينها الولايات المتحدة عن استعدادها للنظر في مطالب حكومة الوفاق الوطني الليبية بمنحها استثناءات من حظر التسلح الذي تفرضه الأمم المتحدة لتتمكن من بسط سلطتها على البلاد.

ويعول الغرب على حكومة الوفاق الوطني التي تدعمها الأمم المتحدة لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا ومنع تدفقات جديدة من المهاجرين المتجهين شمالا عبر البحر المتوسط على الرغم من أن قادة الحكومة الجديدة ما زالوا يحاولون تثبيت أقدامهم في طرابلس.

وقال فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني بعد اجتماع شمل نحو 24 وزيرا في فيينا إنه سيقدم لائحة بالأسلحة التي تحتاجها حكومته إلى السلطات المعنية في أقرب وقت ممكن.

وأضاف السراج للصحفيين أن ليبيا تواجه تحديا كبيرا في قتال تنظيم الدولة الإسلامية وعبر عن أمله في الحصول على مساعدات في تدريب وتسليح القوات الليبية.

وعبرت قوى دولية مرارا عن استعدادها لدعم جهود ليبيا ما إن تتسلم حكومة الوفاق الوطني مهامها وتوضح مطالبها.

وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري "تلقينا الآن طلبا ومن الواضح أنه تتعين مناقشته وإخضاعه للعملية المنوطة بالأمم المتحدة" مشيرا إلى أن الطلب منطقي لكن ينبغي التعامل معه "بعناية".

وأضاف "إنه توازن دقيق .. لكن جميعنا هنا ندعم حقيقة أنه إذا كانت هناك حكومة شرعية وكانت تلك الحكومة الشرعية تواجه صعوبة في مكافحة الإرهاب .. فينبغي عدم جعل هذه الحكومة الأسير أو الضحية لتحركات الأمم المتحدة."

ويسمح للحكومة الليبية بأن تستورد الأسلحة والمواد المتعلقة بها بعد نيل موافقة لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي تشرف على الحظر الذي فرض عام 2011.

وفي مارس أيار من العام الماضي أخر ثمانية أعضاء في مجلس الأمن الموافقة على طلب ليبيا استيراد أسلحة ودبابات وطائرات لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال مراقبو عقوبات الأمم المتحدة للجنة مجلس الأمن إنهم يخشون إن تمت الموافقة على طلب ليبيا أن تقع بعض الأسلحة والمعدات في أيدي فصائل مسلحة.

وتم تجديد العقوبات على ليبيا في مارس آذار.

وتعول القوى الغربية على حكومة الوفاق الوطني التي انتقلت إلى طرابلس في 30 آذار مارس لإنهاء الفوضى الدموية التي تسود البلاد منذ سقوط القذافي قبل خمسة أعوام.

وحصلت حكومة السراج على دعم فصائل في غرب البلاد. وأصدرت قيادة الحكومة بيانا يوم الاثنين طلبت فيه من وزرائها العمل على تصريف أعمال وزاراتهم إلى أن يقسموا اليمين.

غير أن البرلمان في شرق البلاد لم يعترف بعد بالحكومة الجديدة وحققت فصائل في الشرق مكاسب عسكرية في الآونة الأخيرة كما حاولت بيع النفط بطريقة مستقلة عن الحكومة.

وحاولت الحكومة المتمركزة في الشرق السيطرة على المؤسسة الوطنية للنفط والبنك المركزي عبر فرعيهما في شرق البلاد.

وتحركت الدول الغربية لقطع الطريق على هذه الإجراءات. وأكد بيان مشترك صدر عن الوزراء المجتمعين في فيينا على التزامهم "بوقف الدعم والتواصل الرسمي مع المؤسسات الموازية".

وأضاف البيان "في الوقت الذي نستنكر فيه صفقات النفط والأسلحة التي جرت في الآونة الأخيرة خارج إطار حكومة الوفاق الوطني.. نجدد التأكيد على التزامنا بدعم حظر الأسلحة والإجراءات المتعلقة بصادرات النفط غير الشرعية."

وفي سياق منفصل قالت مصادر في قطاع النفط الليبي لرويترز إن الصادرات من مرفأ مرسى الحريقة في شرق البلاد ستستأنف بعد التوصل الى اتفاق بهذا الشأن في فيينا بين مسؤولي النفط المتنازعين.

© Reuters. حكومة الوفاق الوطني الليبية تسعى للحصول أسلحة

واستبعدت القوى الغربية التدخل عسكريا على الرغم من تنفيذ الولايات المتحدة غارات بالفعل على أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا.

(إعداد داليا نعمة للنشرة العربية- تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.