🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

حلف الأطلسي يخشى استخدام مجموعة بحرية روسية ضد المدنيين في حلب

تم النشر 25/10/2016, 16:42
© Reuters. حلف الأطلسي يخشى استخدام مجموعة بحرية روسية ضد المدنيين في حلب

بروكسل (رويترز) - حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج يوم الثلاثاء من أن مجموعة بحرية قتالية روسية متجهة إلى سوريا يمكن أن تستغل في استهداف المدنين في حلب المحاصرة داعيا موسكو لتنفيذ وقف دائم لإطلاق النار.

ويراقب الحلف حركة المجموعة المكونة من ثماني قطع من شمال روسيا إلى مضيق جبل طارق في طريقها إلى شرق البحر المتوسط حيث يخشى مسؤولو الحلف من أن تشن الطائرات المقاتلة هجمات على شمال غرب سوريا في أوائل نوفمبر تشرين الثاني.

وأضاف "قد يتم استغلال المجموعة القتالية لزيادة قدرة روسيا على المشاركة في عمليات قتالية فوق سوريا وتنفيذ المزيد من الضربات الجوية على حلب."

وقال في مؤتمر صحفي "الخوف هو استغلال هذه المجموعة كمنصة لزيادة الضربات الجوية ضد المدنيين في حلب" داعيا لوقف الهجمات بشكل كامل.

وقال مسؤولون في حلف شمال الأطلسي إن المجموعة القتالية التي مرت عبر القنال الإنجليزي يوم الجمعة تتألف من حاملة الطائرات الروسية الوحيدة الأميرال كوزنيتسوف وطراد يعمل بالطاقة النووية وسفينتين حربيتين مضادتين للغواصات وأربع سفن أخرى للدعم ترافقها على الأرجح غواصات.

وذكر دبلوماسيون أن هذا الانتشار البحري الذي يمثل مشهدا نادرا منذ سقوط الاتحاد السوفيتي يتضمن العشرات من القاذفات المقاتلة وطائرات هليكوبتر وأنهم يعتقدون أنها ستنضم إلى نحو عشر سفن روسية موجودة بالفعل قبالة الساحل السوري.

وقال مبعوث الولايات المتحدة إلى حلف شمال الأطلسي إن روسيا تتصرف في إطار حقها في تحريك سفن عبر المياه الدولية. ويقول محللون عسكريون إن النشر يمثل استعراضا للقوة الروسية حيث إنه لا يوجد سوى عدد قليل من الدول لديها المقدرة على إرسال مثل هذه المجموعة رغم أنها ستعيد التزود بالوقود على الأرجح في إسبانيا.

وقال دوجلاس لوت السفير الأمريكي لدى الحلف "إن المشكلة ستنشأ إذا ساهمت تلك السفينة (الأميرال كوزنيتسوف) في القصف العشوائي لأهداف مدنية في شمال غرب سوريا وخصوصا داخل حلب وفي محيطها."

ويسعى زعماء غربيون إلى وصول الضغط الدبلوماسي على الكرملين إلى أقصى مدى له لوقف القصف المكثف للجزء الشرقي من حلب الواقع تحت سيطرة المعارضة والذي أسفر عن مقتل مئات المدنيين ومنهم أطفال منذ انهيار وقف لإطلاق النار في الثالث من أكتوبر تشرين الأول.

وقالت روسيا يوم الثلاثاء إنه لم تشن أي طائرات روسية أو سورية ضربات جوية على حلب منذ أن قالت موسكو قبل سبعة أيام إنها ستعلق القصف في تناقض مع تقارير للمرصد السوري لحقوق الإنسان الذي قال إن الغارات الجوية استؤنفت على بعض المناطق يوم السبت.

وقال لوت إن القصف تواصل دون أن يوفر أي تفاصيل. وقال "نعلم تماما أن القصف يتواصل اليوم بطائرات روسية وسورية."

وبينما يسعى الدبلوماسيون لإنهاء حرب أهلية مستمرة منذ خمسة أعوام ونصف العام أسفرت عن مقتل مئات الآلاف من الأشخاص ونزوح 11 مليون آخرين قال لوت إن المشكلة الكامنة هي أن روسيا رفضت أن تعترف بأهدافها الحقيقية في سوريا.

© Reuters. حلف الأطلسي يخشى استخدام مجموعة بحرية روسية ضد المدنيين في حلب

وقال لوت "إن الهدف المعلوم للتدخل الروسي في سوريا هو استهداف تنظيم الدولة الإسلامية .. الذي ليس موجودا في حلب."

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.