🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

دعاوى قضائية ضد قرار ترامب حظر دخول مسافرين من دول إسلامية

تم النشر 03/02/2017, 23:17
محدث 03/02/2017, 23:20
دعاوى قضائية ضد قرار ترامب حظر دخول مسافرين من دول إسلامية

من سكوت مالون ودان ليفاين

بوسطن/سياتل (رويترز) - عبر قاض اتحادي في بوسطن يوم الجمعة عن شكوكه في مزاعم جماعة مدافعة عن الحقوق المدنية قالت إن حظر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دخول مسافرين يحملون جنسيات سبع دول إسلامية إلى الولايات المتحدة يمثل تمييزا دينيا.

كانت هذه الجلسة واحدة من سلسلة دعاوى قضائية رفعت ضد الأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب الأسبوع الماضي ومنع من يحملون جوازات سفر إيرانية وعراقية وليبية وصومالية وسودانية وسورية ويمنية من دخول بلاده.

كما علق الأمر مؤقتا دخول كل اللاجئين للبلاد وأوقف لأجل غير مسمى توطين اللاجئين السوريين في الولايات المتحدة.

ونظر قضاة اتحاديون في سياتل وفرجينيا يوم الجمعة في دعاوى رفعتها ولايات مختلفة وجماعات دفاع ضد الأمر التنفيذي.

وذكرت تقارير إعلامية نقلا عن ممثل ادعاء في وزارة العدل في جلسة استماع في فرجينيا أن أكثر من 100 ألف تأشيرة ألغيت في أعقاب الحظر الذي فرضته إدارة ترامب. كما قال ممثلو ادعاء في جلسة استماع بوسطن إن تأشيرات رفضت دون تحديد عددها.

وفي وقت مبكر من يوم الأحد أصدر قاض في بوسطن أمرا قضائيا يعلق لمدة سبعة أيام تنفيذ قرار ترامب الذي قال عنه البيت الأبيض إنه ضروري للأمن القومي.

وفي قضية بوسطن يوم الجمعة سأل القاضي ناثانيال جورتون المحامي ماثيو سيجال الممثل لاتحاد الحريات المدنية الأمريكي الذي يمثل المدعين في القضية "في أي فقرة يقول القرار دول مسلمة؟".

ورد المحامي "إذا كان سؤال سيادتكم هو ’هل ترد كلمة (مسلم) في الأمر التنفيذي؟’ فجوابي هو لا... لكن الرئيس وصف ما سيفعله بأنه حظر على المسلمين ثم شرع في إصداره."

ورد القاضي جورتون بالقول "هل سآخذ الكلمات التي قالها مسؤول تنفيذي في أي مرحلة قبل أو بعد الانتخابات بعين الاعتبار على أنها جزء من هذا الأمر التنفيذي؟".

وانضمت للدعوى منظمة أوكسفام الخيرية في ماساتشوستس وسبعة إيرانيين وطلبوا من جورتون تمديد الأمر القضائي الذي يحول دون احتجاز أو ترحيل اللاجئين الحاصلين على موافقة وحاملي التأشيرات والمقيمين إقامة دائمة قانونية في الولايات المتحدة ممن جاءوا من الدول السبع.

والحظر المبدئي على المقيمين الدائمين أو حملة البطاقات الخضراء كان من أكثر العناصر إرباكا في الأمر التنفيذي الموقع في 27 يناير كانون الثاني. لكن بعد موجة اعتراضات شديدة ومعارضات قانونية قالت وزارة الأمن الداخلي يوم الأحد إن حاملي البطاقات الخضراء سيسمح لهم بالصعود على متن الطائرات المتجهة للولايات المتحدة حيث سيتم تقييم حالاتهم لدى وصولهم.

وسأل القاضي جورتون يوم الجمعة المحامي جوشوا برس الممثل لوزارة العدل الأمريكية عن كيفية اختيار الدول السبعة المشمولة بالحظر.

ورد برس بأن القائمة جاءت من قانون صدر في 2015 وجرى تعديله في أوائل العام الماضي يطلب من مواطنين من ذات الدول السبع التقدم للحصول على تأشيرات لدخول الولايات المتحدة "بسبب الخوف من اللاجئين الذين كانوا يأتون من سوريا بالأساس وقتها ومن الأحداث الإرهابية التي كانت تقع في أوروبا".

وتركز الدعاوى القضائية المرفوعة ضد القرار على الدين لأن بندا تأسيسيا في الدستور الأمريكي يمنع الحكومة الاتحادية من تفضيل دين على آخر.

وفي سياتل طلبت ولايتي واشنطن ومينيسوتا من القاضي تعليق تلك السياسة في عموم البلاد بما قد يمثل حال صدوره الحكم الأوسع نطاقا حتى الآن ضد أمر ترامب.

وأظهرت وثيقة محكمة أن قاضية في مدينة ديترويت أصدرت أمرا يمنع مؤقتا إدارة ترامب من تنفيذ قيود الهجرة الواردة في الأمر التنفيذي.

وأصدرت القاضية فيكتوريا روبرتس الأمر يوم الخميس استجابة لطلب قدم إلى المحكمة الجزئية الأمريكية لشرق ميشيجان سعيا لوقف دائم لتنفيذ الأمر.

واتهم الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية إدارة ترامب في دعوى قضائية أخرى بانتهاك الحرية الدينية. ووفقا لوثائق المحكمة فقد أقام الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية الدعوى يوم الخميس أمام محكمة اتحادية في المنطقة الشمالية من كاليفورنيا نيابة عن ثلاثة طلاب يحملون تأشيرة وأحدهم يمني غادر الولايات المتحدة ولا يستطيع العودة.

وهذه دعوى جماعية أقيمت بالنيابة عن أفراد يعيشون أو عاشوا في الولايات المتحدة وتنحدر أصولهم من الدول السبع.

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.