دبي (رويترز) - أعلنت وكالات الأنباء الرسمية في كل من السعودية والبحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة إن الدول الثلاث خصصت خطوطا تليفونية ساخنة لمساعدة الأسر التي بها أفراد قطريون.
ويشير هذا التحرك المنسق إلى سعي دول الخليج إلى الحد من التأثير الإنساني على قطع العلاقات مع قطر في الخامس من يونيو حزيران ردا على ما وصفته بدعمها للإرهاب وإيران.
وقالت قطر إن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة ووصفت هذه الإجراءات بأنها "حصار" يلحق الضرر بالمواطنين العاديين.
ولم توضح وكالات الأنباء في الدول الثلاث الخدمات التي ستقدمها الخطوط الساخنة.
وانتقدت منظمة العفو الدولية يوم التاسع من يونيو حزيران الإجراءات ضد قطر ووصفتها بأنها تعسفية وقالت إنها "تسببت في تفريق شمل عائلات وتدمير مصادر رزق أشخاص وتعليمهم".
وقبل النزاع الذي تسبب في وقف رحلات الطيران من وإلى قطر وحظر على القطريين السفر إلى الدول الخليجية الثلاث كانت المجتمعات الخليجية تتمتع بعلاقات سفر وثيقة وربطت أواصر المصاهرة بين أسر كثيرة.
لكن السلطات في الإمارات والبحرين اعتبرت إبداء التعاطف مع قطر جريمة تصل عقوبتها إلى السجن ويخشى بعض مواطني الخليج أن تقسم الانتقادات الحادة للسياسة الخارجية القطرية شعوبهم.
غير أن الإمارات قالت إنها تميز بين حكومة قطر وشعبها مستخدمة عبارة مشتركة في إعلانات الدول الثلاث.
وقالت الإمارات إن الخط الساخن يظهر حرصها "على الشعب القطري الشقيق الذي هو امتداد طبيعي وأصيل لإخوانه في دولة الإمارات".
(إعداد سها جادو للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)