من كرسبيان بالمر
روما (رويترز) - قال انجناتسيو ماريو رئيس بلدية روما إنه سيعيد 20 ألف يورو (22500 دولار) حصل عليها تحت بند نفقات لوجبات رسمية بعد مزاعم بانه استغل أموال المدينة في تقديم طعام وشراب لعائلته وأصدقائه.
وهذه أحدث فضيحة تهز رئيس البلدية المحاط بالعزلة وتأتي في وقت تعاني فيه روما من أجل تنظيم (العام المقدس للكنيسة الكاثوليكية) الذي من المتوقع ان يجذب ملايين الزائرين للمدينة المثقلة بالمشكلات.
ونفى مارينو ارتكاب أي مخالفة بشأن النفقات لكن من أجل انهاء أيام من الجدل أعلن في وقت متأخر يوم الأربعاء انه سيعيد الأموال التي انفقها عن طريق بطاقة الائتمان البنكية الرسمية له منذ توليه منصبه في 2013 .
وكتب مارينو على صفحته بشبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك "اهدي روما 20 ألف يورو انفقت من بطاقة ائتمان رئيس البلدية لأغراض العمل. هي أموال انفقت لخدمة مصالح روما."
ورغم ذلك يبدو ان الأمر لم يقف عند هذا الحد اذ أمر الادعاء العام في روما بفتح تحقيق بشأن مزاعم النفقات ونأى حلفاء مارينو من الحزب الديمقراطي الذي ينتمي له رئيس الوزراء ماتيو رينتسي بأنفسهم عن رئيس البلدية.
ومن الغريب ان مارينو هو نفسه الذي تسبب في إثارة الأمر من البداية بعد أن نشر بيان نفقاته كاملة على الإنترنت الاسبوع الماضي في إطار سعيه لاظهار الشفافية وإسكات الانتقادات المثارة بشأن رحلاته المتكررة للخارج.
وبمراجعة مئات الايصالات تبين ان مارينو طلب بشكل متكرر وجبات في مطاعم قريبة من منزله خلال أيام عطلات رسمية وفي عطلات نهاية الاسبوع.
(الدولار = 0.8875 يورو)