أمستردام (رويترز) - استنكر رئيس الوزراء الهولندي مارك روته يوم السبت هجوما شنه رجال ملثمون على ملجأ مؤقت يؤوي لاجئين سوريين وهو أخطر حادث من نوعه في هولندا منذ وصول أعداد كبيرة من المهاجرين إلى أوروبا هذا العام.
وألقت مجموعة من نحو 20 رجلا ألعابا نارية وبيضا على الملجأ المؤقت في مركز رياضي بمدينة فوردين بالقرب من أوتريخت في وقت متأخر يوم الجمعة.
وقال رئيس بلدية المدينة فيكتور مولكنبور في مؤتمر صحفي إن الحادث كان له "أثر هائل" على اللاجئين.
وقالت الشرطة يوم السبت إنها اعتقلت واتهمت 11 شخصا مشتبها بهم أعمارهم بين 19 و30 عاما بسبب الهجوم الذي لم تذكر الأنباء وقوع إصابات فيه.
ومن المقرر أن يزور روته الملجأ الذي يؤوي نحو 150 لاجئا وهو واحد من أكثر من مئة ملجأ موقت اقيمت في هولندا في الأسابيع الأخيرة.
وأظهرت أرقام رسمية أنه بعد زيادة حادة في أعداد طالبي اللجوء في هولندا أواخر أغسطس آب استقبلت البلاد 36 ألفا حتى الآن هذا العام بالمقارنة مع 25 ألفا في عام 2014 كله.