🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

قلب الدين حكمتيار يدعو للسلام في أفغانستان في أول خطاب علني

تم النشر 29/04/2017, 15:28
© Reuters. قلب الدين حكمتيار يدعو للسلام في أفغانستان في أول خطاب علني

من أحمد سلطان

مهترلام (أفغانستان) (رويترز) - دعا قلب الدين حكمتيار أحد أبرز أمراء الحرب في أفغانستان حركة طالبان إلى وقف القتال وبدء المفاوضات في أول خطاب علني يلقيه منذ توقيعه اتفاق سلام مع الحكومة.

وقال حكمتيار لحشد من مؤيديه وسياسيين أفغان في إقليم لغمان شرقي العاصمة كابول "أدعوكم للانضمام لقافلة السلام ووقف تلك الحرب غير المقدسة التي لا جدوى منها ولا معنى لها... أريد أفغانستان إسلامية وحرة وفخورة ومستقلة".

وفي فبراير شباط وافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على إسقاط عقوبات مفروضة على حكمتيار مما مهد الطريق لعودته إلى أفغانستان.

وطلبت الحكومة الأفغانية الخطوة في إطار اتفاق سلام مع حكمتيار وجماعته المتشددة الحزب الإسلامي في سبتمبر أيلول.

ورحب الرئيس أشرف عبد الغني بعودة حكمتيار العلنية وقال إن أمير الحرب السابق سيتعاون مع الحكومة.

وقال مكتب الرئيس في بيان "عودة زعيم الحزب الإسلامي قلب الدين حكمتيار ستكون لها آثار مهمة على السلام والاستقرار والرخاء والتنمية في كل الجوانب".

وتعرض الاتفاق لانتقادات من بعض الأفغان ومن جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان بسبب العفو الذي منحه لحكمتيار والعديد من مقاتليه.

وقالت باتريشيا جوزمان وهي باحثة في مؤسسة هيومن رايتس ووتش عن الاتفاق إن عودة حكمتيار "سوف تضيف إلى ثقافة الإفلات من العقاب" ووصفتها بأنها "إهانة" لضحايا الانتهاكات.

وكان حكمتيار شخصية جدلية خلال التمرد ضد السوفيت في الثمانينيات والحرب الأهلية في التسعينيات واتهم بأنه أمر مقاتليه بقصف كابول مما أدى لسقوط العديد من الضحايا إضافة لانتهاكات أخرى.

ولا يلعب الحزب الإسلامي الذي يتزعمه حكمتيار دورا كبيرا في الصراع الحالي في أفغانستان الذي تضطلع فيه طالبان بدور قيادي في قتال الحكومة المدعومة من الغرب.

وصنفت الولايات المتحدة التي تقود حملة عسكرية دولية في أفغانستان على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية حكمتيار على أنه "إرهابي عالمي" خلال اختبائه لنحو 15 عاما.

© Reuters. قلب الدين حكمتيار يدعو للسلام في أفغانستان في أول خطاب علني

وأشاد قادة أمريكيون وغربيون بالاتفاق معه على أمل أن يساعد في التوصل لاتفاق سلام أشمل في أفغانستان.

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.