🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

قناصة يعطلون تقدم القوات العراقية بالمدينة القديمة بالموصل

تم النشر 06/04/2017, 19:37
محدث 06/04/2017, 19:40
© Reuters. قناصة يعطلون تقدم القوات العراقية بالمدينة القديمة بالموصل

الموصل (العراق) (رويترز) - محدقا عبر التلسكوب المزودة به بندقيته فتح ضابط من الشرطة العراقية النار على قناص من تنظيم الدولة الإسلامية من أعلى أحد الأبراج في الموصل قبل أن يسرع ليحتمي بساتر.

وقال له قائده بينما كان يركز على هدفه في المدينة القديمة "اضرب ذلك القناص في المسجد". والمدينة القديمة بالموصل هي إحدى المناطق القليلة المتبقية في أيدي المتشددين في آخر معقل حضري كبير لهم بالعراق.

وتحاول القوات العراقية التقدم عبر الشوارع الضيقة التي تشبه المتاهة نحو جامع النوري الذي يحمل قيمة رمزية بعد أن أعلن زعيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي دولة "خلافة" من على منبره في 2014.

لكن تقدم القوات أبطأ كثيرا من المراحل المبكرة في الحملة العسكرية التي سيطرت خلالها القوات الحكومية على ما يقرب من ثلاثة أرباع المدينة خلال خمسة أشهر.

وتتحرك جبهة القتال بالكاد خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. والمتشددون ومعهم ما يقدر بنحو 400 ألف من السكان محاصرون وسط حلقة من القوات العراقية.

ويتوقع الجنود من المتشددين أن يقاتلوا حتى الموت.

وقال شرطي آخر يدعى حسين قاسم "قناصين داعش يقاومون يعني بمستوى عالي لأن هما ما بقى لهم أي منفذ... يقاومون حتى الموت .. فإحنا إن شاء الله ما نخليهم.. ما نخلي أي واحد عايش منهم إن شاء الله كلهم يموتون."

لكن تحقيق المكاسب صعب كما أنها هشة.

ويوم الخميس قال أفراد من قوات الشرطة الاتحادية التي تشارك في قيادة العمليات إن الذهاب لمتحف الموصل الذي سيطروا عليه قبل ثلاثة أسابيع ليس آمنا.

وقال ضابط شرطة ثالث "هناك الكثير من نشاط القناصة خلف هذا المبنى" وهو يشير إلى منطقة على مسافة نحو 100 متر وراء المتحف.

وقبل أيام قلائل فحسب اصطحبوا الصحفيين للمتحف ومناطق أخرى أقرب إلى الخط الأمامي.

وقال ضابط جاء من وحدة في العاصمة بغداد "الأمر الآن ينحصر في القناصة والسيارات الملغومة" فيما دوى صوت إطلاق نيران واحتمى الجنود بين ناقلات جند وسيارات همفي خلف أكوام من الرمل. وأضاف "ليس لديهم الكثير من القناصة لكنهم يتنقلون من مكان إلى آخر."

© Reuters. قناصة يعطلون تقدم القوات العراقية بالمدينة القديمة بالموصل

والآن يواجهون خطرا إضافيا إذ أسقط المتشددون يوم الخميس طائرة هليكوبتر كانت توفر دعما جويا للشرطة الاتحادية وهي أول طائرة تسقطها الدولة الإسلامية فوق الموصل منذ بدء العملية العسكرية المدعومة من الولايات المتحدة في أكتوبر تشرين الأول.

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير دينا عادل)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.