بيروت، 15 سبتمبر/أيلول (إفي): قررت مهمة قوات الأمم المتحدة قوات لحفظ السلام في مرتفعات الجولان (أوندوف) نقل مركز قيادتها من الأراضي السورية إلى الإسرائيلية على خلفية تدهور الأوضاع على الأراضي السورية، وفقا لما صرح به مصدر عسكري اليوم لوكالة (إفي).
وذكر المصدر أن "الوضع يزداد سوءا بشكل سريع" بسبب تقدم المعارضة المسلحة في محافظة القنيطرة الواقعة على الحدود مع مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل منذ 1967.
لذا فإن (أوندوف) نقلت أول من أمس السبت قاعدتها العامة من الأراضي السورية إلى الجانب الإسرائيلي من الحدود، على أن يبقى جزء من قوات حفظ السلام في معسكر الفوار بالجانب السوري، رغم التقدم الذي يحرزه الجيش السوري الحر "يوما بعد يوم".
كما أضاف المصدر أنه في حالة اشتباك الجيشين السوري الحر والنظامي في المنطقة فإن إسرائيل قد تتدخل خاصة وأنه من السهل للغاية سقوط أي قذيفة على الأراضي الإسرائيلية.
يذكر أن جبهة النصرة، التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا، أفرجت الخميس الماضي عن 45 جنديا من دولة فيجي يعملون ضمن قوات (أوندوف) بعد أن كانت قد اختطفتهم في أغسطس/آب الماضي.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أكد قبل ثلاثة أيام أن المعارضين السوريين سيطروا بالفعل على 80% من مناطق محافظة القنيطرة. (إفي)