🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

متشددون باكستانيون عملوا مع الدولة الإسلامية لمهاجمة أكاديمية الشرطة

تم النشر 26/10/2016, 19:32
© Reuters. متشددون باكستانيون عملوا مع الدولة الإسلامية لمهاجمة أكاديمية الشرطة

من سيد رضا حسن وسعود محسود

كويتا/ديرا إسماعيل خان (باكستان) (رويترز) - قال المتحدث باسم جماعة عسكر جنجوي لرويترز يوم الأربعاء إن مجموعة تابعة للجماعة تعاونت مع تنظيم الدولة الإسلامية هذا الأسبوع في هجوم على أكاديمية للشرطة أسفر عن مقتل 63 شخصا.

وسيؤجج التأكيد بوجود صلة بين الجماعتين المتشددتين مخاوف من أن تنظيم الدولة الإسلامية المتمركز في الشرق الأوسط يوجد له موطئ قدم في باكستان بالتحالف مع جماعات محلية متشددة منشقة.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هجوم يوم الاثنين في مدينة كويتا بجنوب غرب باكستان ونشر صورا يظهر فيها من يبدون أنهم مسلحون لاحقوا وقتلوا طلاب أكاديمية الشرطة خلال الهجوم الذي استمر قرابة خمس ساعات.

لكن السلطات الباكستانية التي قالت في سبتمبر أيلول إنها سحقت مساعي الدولة الإسلامية لدخول باكستان ألقت باللوم في الهجوم على مجموعة تابعة لعسكر جنجوي.

وقال علي بن سفيان المتحدث باسم المجموعة لرويترز في رسالة فورية "ليست لدينا صلة مباشرة مع داعش لكننا نفذنا الهجوم معا."

ورفض ذكر تفاصيل عن المساعدة التي قدمتها المجموعة للدولة الإسلامية في كويتا عاصمة إقليم بلوخستان الفقير المترامي الأطراف.

وأضاف "سنقدم المساعدة لأي شخص يطلبها ضد قوات الأمن الباكستانية وسنقبل أيضا المساعدة في هذا الصدد."

توجيه الاتهام للهند

قال المتحدث الإقليمي أنوار الحق كاكار إن عدد القتلى من الهجوم ارتفع إلى 63 وإن إعلان الدولة الإسلامية المسؤولية "جزء من مخطط هندي للإساءة إلى باكستان (بالقول) إن هذه الجماعة الإرهابية ظهرت في أراضينا."

وسبق أن اتهمت باكستان الهند بتأجيج الاضطرابات في إقليم بلوخستان وعاصمته كويتا. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الهندية "نرفض هذا الزعم الذي لا أساس له على الإطلاق."

ويتنامى القلق في باكستان من أن الدولة الإسلامية ستسعى إلى إلهاب التوتر الطائفي الموجود منذ فترة طويلة في البلاد والذي تفجر في السنوات الأخيرة.

ونفذت حركة عسكر جنجوي السنية بعضا من أسوأ الهجمات الطائفية في تاريخ باكستان ومنها العديد من التفجيرات الكبرى في كويتا وكثيرا ما استهدفت أقلية الهزارة الشيعية.

ويتوقع محللون منذ فترة طويلة أن تقيم الدولة الإسلامية شراكة مع عسكر جنجوي حتى على الرغم من انتماء الجماعة للقاعدة منافسة الدولة الإسلامية.

وأعلنت عسكر جنجوي مسؤوليتها عن مجموعة كبيرة من الهجمات في كراتشي العاصمة التجارية لباكستان بيد أن مسؤولين يشكون في أن جميع هذه المزاعم حقيقية.

© Reuters. متشددون باكستانيون عملوا مع الدولة الإسلامية لمهاجمة أكاديمية الشرطة

وأعلنت باكستان في أغسطس آب عن مكافأة قدرها خمسة ملايين روبية (48 ألف دولار) لمن يقدم معلومات تقود إلى اعتقال سيد سافدار قائد المجموعة التابعة لعسكر جنجوي والذي ينادى بالاسم الحركي يوسف خراساني.

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.