🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

المعارضة النيجيرية تحتج على العملية الانتخابية في ولاية نفطية

تم النشر 29/03/2015, 22:48
© Reuters. مد التصويت في الانتخابات النيجيرية ليوم ثان بعد مشاكل فنية وهجمات

من جوليا باين

بورت هاركورت (نيجيريا) (رويترز) - شاب الارتباك وأعمال العنف المتفرقة الانتخابات الرئاسية الأشد توترا في نيجيريا منذ انتهاء الحكم العسكري مع تشكيك أنصار المعارضة يوم الأحد في نتائج ولاية جنوبية مضطربة حتى قبل إعلانها.

واتهم حزب المؤتمر التقدمي المعارض في ولاية ريفرز أنصار الرئيس جودلاك جوناثان بالمسؤولية عن قتل مسؤولي الدعاية التابعين له ونددوا بالتصويت هناك باعتباره "تمثيلية مزيفة".

ويثير رفض العملية الانتخابية في ولاية ريفرز مركز أكبر صناعة للنفط في أفريقيا احتمال ظهور نتيجة متنازع عليها على المستوى الوطني وخطر تكرار العنف الذي اندلع بعد الانتخابات الأخيرة في 2011 عندما قتل 800 شخص وتشرد 65 ألفا في شمال البلاد الذي يغلب على سكانه المسلمون.

وردد مئات المحتجين هتافات باسم الحزب المعارض خارج مكتب لجنةالانتخابات في بورت هاركورت بينما كان عشرات من أفراد الشرطة يراقبون المشهد. واتهم السناتور ماجنوس آبي الحزب الحاكم بالترهيب.

وقال المندوب الانتخابي لحزب المعارضة أتشينيكي وليام وبودو لرويترز "لم تكن هناك انتخابات في ريفرز" داعيا إلى إجراء التصويت من جديد.

وفي مؤشر على أن المعارضة ستطعن في نتائج مناطق أخرى ندد حاكم ولاية إيمو الجنوبية روتشاس أوكوروتشا وهو من المؤتمر التقدمي بالعملية الانتخابية في ولايته على التلفزيون واتهم الجيش بالتدخل في النتيجة.

ولم يرد تعقيب فوري من لجنة الانتخابات

وساد الهدوء مدينتي كانو وكادونا الشماليتين اللتين شهدتا النصيب الأكبر من العنف في 2011.

ومدت السلطات النيجيرية يوم الاحد التصويت في الانتخابات ليوم ثان في عدد محدود نسبيا من مراكز الاقتراع بعد تعطل أجهزة قراءة بطاقات هوية الناخبين.

وقتلت جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة أكثر من عشرة ناخبين في شمال شرق البلاد بينما قتل شخصان على الأقل رميا بالرصاص في بورت هاركورت وهي مدينة لها باع طويل في أعمال العنف السياسي.

ويتنافس في الانتخابات الرئيس جوناثان والحاكم العسكري السابق محمد بخاري لنيل ثقة الناخبين الذين انقسموا على أسس عرقية واقليمية وفي بعض الحالات طائفية.

وينظر إلى الانتخابات على انها الأولى من نوعها في نيجيريا التي تتاح فيها لمرشح المعارضة فرصة حقيقية للإطاحة بالرئيس. وباتت المخاوف من انها قد تثير أعمال عنف حقيقة واقعية.

وأبلغ حزب المؤتمر التقدمي عن وقوع أعمال عنف في ولاية ريفرز وألقى مسؤوليتها على "ميليشيا مسلحة" يدعمها حزب الشعب الديمقراطي الذي ينتمي له جوناثان.

وقال الحزب "أي هراء سيعلن بوصفه نتيجة لانتخابات اليوم لن يكون مقبولا لنا.. إنها تمثيلية مزيفة."

ولم يرد مسؤولون من حزب الشعب الديمقراطي على طلب بالتعقيب ولم يتسن التحقق من صحة هذه المزاعم بشكل مستقل.

وشن إسلاميون متشددون عدة هجمات على الناخبين بشمال شرق البلاد في يوم الانتخابات فقتلوا ثلاثة في ولاية يوبي و11 في ولاية جومبي المجاورة بينهم مرشح من المعارضة للانتخابات البرلمانية.

© Reuters. مد التصويت في الانتخابات النيجيرية ليوم ثان بعد مشاكل فنية وهجمات

ويبلغ عدد الناخبين المسجلين 56.7 مليون شخص.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.