💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مسؤول شؤون المستشارية الألمانية: سلوك تركيا "غير مقبول"

تم النشر 23/07/2017, 17:26
© Reuters. مسؤول شؤون المستشارية الألمانية: سلوك تركيا "غير مقبول"

من ميشيل مارتن

برلين (رويترز) - قال بيتر ألتماير مسؤول شؤون المستشارية الألمانية يوم الأحد إن سلوك تركيا "غير مقبول" ومن واجب ألمانيا حماية مواطنيها وشركاتها ولكن مع الحفاظ في الوقت نفسه على علاقات قوية مع أنقرة.

وتدهورت العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي منذ ألقت تركيا القبض على ستة حقوقيين بينهم ألماني قبل أسبوعين ضمن حملة أمنية أوسع نطاقا منذ محاولة الانقلاب الفاشل العام الماضي ضد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

وقال ألتماير لصحيفة فيلت ام زونتاج "نريد علاقات طيبة مع هذه الدولة الكبيرة والمهمة لكن هذا لن يكون ممكنا إلا إذا كانت تركيا دولة يحكمها القانون وظلت كذلك".

وردا على سؤال عن منع تركيا برلمانيين ألمان من زيارة جنود في قاعدة بتركيا واعتقال ألمان وتصريحات إردوغان الأخيرة عن ألمانيا قال ألتماير "سلوك تركيا غير مقبول".

وتصاعدت حدة التوتر بين البلدين بعد اعتقال صحفي تركي ألماني وسحب القوات الألمانية من قاعدة جوية في تركيا.

وقال ألتماير إن برلين تطالب بالإفراج عن النشط الألماني الحقوقي بيتر شتيدنير والصحفي دنيز يوجال إذ لا يوجد مبرر واضح لاعتقالهما مضيفا أن الحكومة تنتهز كل فرصة ممكنة لاتصال القنصلية بهما وللحديث مع الحكومة التركية ومع إردوغان.

وزادت ألمانيا من الضغط على تركيا خلال الأيام القليلة الماضية وهددت بإجراءات قد تعطل الاستثمار الألماني هناك قائلة إنها تراجع طلبات تركيا الخاصة بصفقات السلاح.

وسعى وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل يوم السبت إلى طمأنة ثلاثة ملايين شخص من أصل تركي في ألمانيا في خطاب نشرته صحيفة بيلد بأنهم ينتمون لألمانيا وليسوا مستهدفين في ظل تغيير سياسة الحكومة تجاه تركيا.

وقال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير لقناة (زد.دي.إف) التلفزيونية إن وجود أتراك في ألمانيا يعني أن العلاقات مع تركيا "لها أهمية خاصة" وهم على الأرجح أكثر من يعاني عندما يرون أنقرة تدمر الجسور المقامة مع ألمانيا على مدار سنوات عديدة.

وكشفت نتيجة استطلاع للرأي أجرته مؤسسة إمنيد لصالح صحيفة فيلت ام زونتاج أن أغلبية الألمان غير راضين عن سياسة الحكومة الألمانية تجاه تركيا. وقال نحو 76 بالمئة إن الحكومة الألمانية لا تدافع عن نفسها بالدرجة الكافية ضد الرئيس التركي في حين اختلف 12 بالمئة مع هذا الرأي.

وحذرت ألمانيا مواطنيها من السفر إلى تركيا وقالت إنهم يجازفون بأنفسهم إذا فعلوا ذلك. وأوضح استطلاع إمنيد أن 49 بالمئة من الألمان لا يعتقدون أن بإمكانهم قضاء عطلة بعد الآن في تركيا في حين قال 44 في المئة أن بإمكانهم القيام بذلك.

© Reuters. مسؤول شؤون المستشارية الألمانية: سلوك تركيا "غير مقبول"

وقال مدير شعبة التجارة الخارجية بغرفة التجارة الألمانية لصحيفة فيلت ام زونتاج إن التوتر المتزايد في العلاقات الثنائية يسبب غموضا للشركات الألمانية وقد يؤدي على الأرجح إلى تراجع التجارة بنحو ملياري يورو (2.33 مليار دولار).

(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.