🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

مسؤول مساعدات: الموجة المناهضة للاجئين في أوروبا تنحسر

تم النشر 20/06/2017, 04:44
© Reuters. مسؤول مساعدات: الموجة المناهضة للاجئين في أوروبا تنحسر

جنيف (رويترز) - قال مسؤول مخضرم في الشؤون الإنسانية الدولية إن "الموجة الشعبوية السلبية المناهضة للأجانب" والمعادية للاجئين بدأت تنحسر في أوروبا وإن تلك المشاعر ستنحسر أيضا في الولايات المتحدة.

ورحب يان إيجلاند رئيس المجلس النرويجي للاجئين بنتائج الانتخابات في عدة بلدان أوروبية قائلا إنه يجب ألا يسمح الناخبون للسياسيين بتشويه صورة الضعفاء الذين فروا من بيوتهم.

أدلى إيجلاند، مسؤول الشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة سابقا في الأمم المتحدة، بتصريحاته بعدما نشرت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين والمجلس النرويجي للاجئين بيانات تظهر وجود عدد قياسي من النازحين في العالم بلغ 65.6 مليون بينهم 25.4 مليون لاجئ.

وقال في مقابلة مع رويترز يوم الاثنين إن العامة في أوروبا والولايات المتحدة أبدوا دعما للاجئين في 2015. غير أن المعنويات تحولت بشكل مثير في 2016، العام الذي فاز فيه دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة على وعد ببناء سور على الحدود المكسيكية ومنع المسلمين مؤقتا من دخول الولايات المتحدة.

وأضاف إيجلاند "جرى نشر تقارير عن أن الأرهاب مرتبط باللاجئين وهذا خطأ. واكتسح السياسيون الشعبويون غيرهم من السياسيين الذين باتوا أكثر ترددا. نحن العاملين في مساعدة اللاجئين لم نكن قادرين على الدفاع عن موقفنا.. ومن ثم خسرنا المعركة من أجل كسب الراي العام."

لكن إيجلاند يرى أن الموجة بدأت تنحسر. وقال "أرى أن الموجة الشعبوية السلبية والمناهضة للأجانب في 2016 بدأت تنتهي في 2017.. ولقد أظهرت عدة انتخابات في أوروبا ذلك".

ولم يحدد بلدا بالاسم لكن مرشحين من اليمين المتطرف مناهضين للهجرة خسروا الانتخابات في النمسا وهولندا وفرنسا خلال العام المنصرم.

© Reuters. مسؤول مساعدات: الموجة المناهضة للاجئين في أوروبا تنحسر

وأضاف "أعتقد أن تصحيحا سيحدث أيضا في الولايات المتحدة .. أن الناس الطبيعيين لن يسمحوا للسياسيين بإلقاء اللوم في جميع أنواع البلايا على الضعفاء من النساء والأطفال".

(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.