يانجون (رويترز) - تسببت مشاكل بيروقراطية وتخبط في منع غالبية مواطني ميانمار ممن يعيشون ويعملون بالخارج وعددهم أكثر من مليونين من التسجيل للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات حرة تشهدها البلاد منذ نهاية الحكم العسكري.
ولم يتمكن من التسجيل سوى بضعة آلاف.
وألقى عمال ونشطاء اللوم على الإجراءات البيروقراطية وعدم اليقين بشأن الموعد النهائي للتسجيل وغياب عمليات التوثيق وأضافوا أن سفارات ميانمار لم تبذل مجهودا يذكر لإبلاغ الناخبين المحتملين بشأن الانتخابات التي ستجرى في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني.
ومن المتوقع أن تفوز زعيمة المعارضة أونج سان سو كي التي تقود حزب الرابطة القومية من أجل الديمقراطية في الانتخابات التي تمثل تحولا كبيرا في المشهد السياسي بميانمار وستمنح نشطاء الديمقراطية متنفسا بعد أن حرموا من المشاركة في الحياة العامة خلال ما يقرب من نصف قرن من الحكم العسكري الصارم الذي انتهى في عام 2011.
ولم يتضح على الفور ما الذي ستعنيه نسبة التسجيل المنخفضة للنتيجة لكن في ظل حقيقة أن معظم من يعيشون بالخارج فروا من الحكم العسكري فمن غير المرجح أن يصوتوا لصالح حزب التضامن والتنمية الحاكم المدعوم من الجيش.