🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

مقابلة صحفية: الأسد يرفض إقامة مناطق آمنة في سوريا

تم النشر 10/02/2017, 16:23
© Reuters. مقابلة صحفية: الأسد يرفض إقامة مناطق آمنة في سوريا

من جون ديفيسون

بيروت (رويترز) - رفض الرئيس السوري بشار الأسد إقامة مناطق آمنة للاجئين والنازحين - وهي فكرة أيدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - قائلا إنها لن تجدي.

جاءت تصريحات الأسد في مقابلة نشرت يوم الجمعة مع موقع ياهو الإخباري.

ولمح الأسد إلى أنه سيرحب بالتعاون مع واشنطن في المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية بشرط أن يكون للولايات المتحدة "موقف سياسي واضح" بشأن سيادة سوريا ووحدتها.

وأبدى الأسد ترحيبا حذرا بتركيز الإدارة الأمريكية الجديدة على محاربة المتشددين. وأثار ترامب احتمال التعاون مع روسيا حليف دمشق.

وخلال حكم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما دعت واشنطن إلى رحيل الأسد وساندت مقاتلين يسعون للإطاحة به.

ورفضت الحكومة السورية إقامة مناطق آمنة -وهي فكرة تحظى بتأييد داعمي الجماعات المسلحة مثل قطر- الأمر الذي قد يوسع نطاق المشاركة العسكرية الأمريكية في سوريا.

وقال الأسد وفقا لنص المقابلة "إنها ليست فكرة واقعية على الإطلاق... يمكن أن تكون هناك منطقة آمنة طبيعية وهي بلدنا. الناس ليسوا بحاجة لمناطق آمنة على الإطلاق."

وتابع قوله "الأكثر قابلية للحياة والأكثر عملية والأقل كلفة هو أن يكون هناك استقرار وليس إقامة مناطق آمنة."

وذكر أن المناطق الآمنة ستكون معرضة لخطر هجمات من الجماعات المسلحة.

وتعارض الأمم المتحدة كذلك إقامة مناطق آمنة وتقول إن الأوضاع في سوريا حيث تستعر المعارك بين أطراف عديدة غير مهيأة لذلك.

ولم يقدم ترامب تفاصيل عن المناطق الآمنة المقترحة سوى القول إنه سيجعل الدول الخليجية تمول تكاليف إقامتها.

ويتركز الجانب الأكبر من الصراع على عدد من المعارك المنفصلة ضد تنظيم الدولة الإسلامية من جانب قوات الحكومة السورية وحلفائها بدعم من روسيا ومقاتلين أكراد وعرب مدعومين من الولايات المتحدة ومقاتلين سوريين تساندهم تركيا.

ونشرت الولايات المتحدة قوات خاصة في سوريا لدعم وحدات حماية الشعب الكردية السورية وحلفائها بدون التعاون مع الجيش السوري.

*المعركة ضد الدولة الإسلامية

وقال الأسد إن القوات الأمريكية ستكون محل ترحيب في سوريا لقتال الدولة الإسلامية شريطة أن تنسق واشنطن مع دمشق وتعترف بسيادة الحكومة السورية.

وتابع "إذا كان الأمريكيون صادقين فإننا نرحب بهم بالطبع كأي بلد آخر يريد محاربة الإرهابيين وهزيمتهم بالطبع نستطيع أن نقول هذا دون تردد."

وقال الأسد "القوات جزء من التعاون ... (لكن) لا تستطيع التحدث عن إرسال قوات ... إذا لم يكن لك موقف سياسي واضح ليس فقط حيال الإرهاب بل أيضا حيال سيادة سوريا ووحدتها."

وأضاف "ينبغي أن يكون ذلك من خلال الحكومة السورية."

وذكرت موسكو أن ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقشا تأسيس "تنسيق حقيقي" في المعركة ضد الدولة الإسلامية و"غيرها من الجماعات الإرهابية" في سوريا خلال اتصال هاتفي الشهر الماضي.

وليس هناك مؤشر على أن الولايات المتحدة ستنسق مع سوريا نفسها.

وفي الوقت الحالي يقتصر التعاون الأمريكي الروسي إلى حد كبير على ضمان أن تعمل القوات الجوية للبلدين بأمان وتقليل مخاطر وقوع مواجهة غير مقصودة أو تصادم إلى أقل مستوى ممكن.

ونفى الأسد تقرير لمنظمة العفو الدولية قال إن ما يصل إلى 13000 سجين أعدموا في سجن عسكري بدمشق منذ 2011.

وتبذل القوى العالمية المعنية بالصراع السوري جهودا دبلوماسية لإنهاء الحرب التي أزهقت أرواح مئات الآلاف وخلفت ملايين اللاجئين.

© Reuters. مقابلة صحفية: الأسد يرفض إقامة مناطق آمنة في سوريا

وكرر الأسد أنه سيغادر السلطة "في أي وقت لا يريدني الشعب السوري أن أكون في ذلك المنصب.. سأغادر فورا" وإنه سيبحث إجراء انتخابات رئاسية مبكرة بعد الانتخابات البرلمانية.

(إعداد سها جادو للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.