🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

مقابلة-مبعوث دولي: عملية السلام في قبرص لم تمت لكن الثقة تراجعت

تم النشر 29/05/2017, 22:13
© Reuters. مقابلة-مبعوث دولي: عملية السلام في قبرص لم تمت لكن الثقة تراجعت

من ميشيل كامباس

أثينا (رويترز) - قال مبعوث الأمم المتحدة يوم الاثنين إن محاولات إعادة توحيد شطري قبرص اليوناني والتركي ما زالت مستمرة بعدما فشل الأسبوع الماضي إقناع الطرفين بالمشاركة في مؤتمر سلام دولي.

وأعلنت الأمم المتحدة في 26 مايو أيار أنها ستتخلى عن محاولات جمع الطرفين معا في قمة في جنيف لعدم الاتفاق على أجندة المحادثات. لكن مبعوث الأمم المتحدة لقبرص إسبن بارث إيده أصر في أثينا يوم الاثنين على أن محادثات إعادة توحيد الجزيرة لم تمت.

وقال لرويترز "من المهم أن نؤكد أننا ... لا نتخلى أبدا عن محادثات قبرص".

وتلك أول تصريحات يدلي بها إيده، وهو وزير خارجية سابق للنرويج، منذ أن قال إن محاولة "دبلوماسية مكوكية" فشلت في عقد قمة جديدة بعد قمة لم تخرج بنتائج في يناير كانون الثاني.

وكان يحاول إقناع القبارصة الأتراك واليونانيين بنقل المحادثات إلى سويسرا حيث يناقش الجانبان مع بريطانيا وتركيا واليونان سحب القوات وإلغاء مطالبات بالسيادة تتعلق بالجزيرة تعود لمعاهدة وقعت عام 1960. واختلف الجانبان على شكل المفاوضات.

وقال إيده "كنا على وشك أن نحقق ذلك لكننا لم نحققه وفي مرحلة ما قلت إن ذلك الجهد لن يثمر ولم أجد أرضية مشتركة".

وتابع قائلا "ما زلنا نأمل في أن يتحقق شيء". ولدى سؤاله عما سيحدث إذا استمر الخلاف بين الجانبين قال "لا أعلم... نفعل كل ما بوسعنا للمساعدة".

وكان إيده مشرفا على محادثات على مدى عامين بين الزعيم القبرصي اليوناني نيكوس أناستاسياديس ونظيره القبرصي التركي مصطفى أكينجي. وقسمت قبرص على أسس عرقية منذ عام 1974 عندما غزت قوات تركية شمال الجزيرة ردا على انقلاب قصير بإيعاز يوناني لكن بذور الانقسام كانت منثورة قبل سنوات بما دفع الأمم المتحدة لإرسال قوة لحفظ السلام في 1964.

وقال دبلوماسيون مرارا إن الطرفين اقتربا من توقيع اتفاق لتقاسم السلطة ينهي عقودا من الصراع الذي أبقى اليونان وتركيا على طرفي نقيض وليكون نموذجا للتعايش في منطقة مضطربة من العالم.

لكن إيده قال إنه على الرغم من إحراز تقدم ينبغي للطرفين العمل على دعم الثقة المتبادلة.

وقال "يزداد قلقي بشأن الجزء المتعلق بالثقة من القضية أكثر من الجزء المادي... الزواج ليس فقط أن تهتم بالترتيبات الفنية لشراء منزل معا. ينبغي أن يتناول الجزء المتعلق بالمشاعر".

وأدلى إيده بالتصريحات في أثينا وسيذهب لاحقا لأنقرة لإجراء المزيد من المناقشات مع الحكومتين اليونانية والتركية بشأن الترتيبات الأمنية على الجزيرة إن تقرر عقد مؤتمر جنيف.

© Reuters. مقابلة-مبعوث دولي: عملية السلام في قبرص لم تمت لكن الثقة تراجعت

واليونان وتركيا والمملكة المتحدة قوى ضامنة في قبرص وفقا لمعاهدة نالت بموجبها المستعمرة البريطانية السابقة استقلالها عام 1960. ويريد القبارصة اليونانيون إلغاء هذا النظام فيما يريد القبارصة الأتراك الإبقاء عليه.

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.