كييف (رويترز) - قال وزير الدفاع الأوكراني ستيفان بولتوراك إن جنديا قتل وجرح اثنان في المناطق الشرقية الانفصالية على الرغم من سريان اتفاق لوقف إطلاق النار ولمح إلى أن مجموعة خارج إمرة السلطات الانفصالية ربما كانت وراء الهجوم.
وصمد وقف إطلاق النار إلى حد كبير منذ بداية سبتمبر أيلول مما سمح للطرفين بتمديد فترة سحب الأسلحة من منطقة النزاع وعزز الآمال في خطة السلام الهشة.
وقال بولتوراك إن الهجوم وهو الأول منذ أسابيع عديدة الذي يسفر عن مقتل فرد من جانب قوات الحكومة الأوكرانية وقع يوم الثلاثاء عندما أطلق انفصاليون قذائف على القوات الأوكرانية.
وأضاف "نحن نبحث لمعرفة ماذا حصل بالضبط. ومن جهة أخرى هناك أشخاص لا تسيطر عليهم قيادة ما يعرف بجمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوجانسك الشعبية وبالتالي فان ممثلنا والممثل الروسي يتحريان عن الوقائع. وبعد ذلك فقط يمكن اتخاذ قرار بشأن خطواتنا التالية."
واتفق على سحب الأسلحة من الجبهة الأمامية في منطقة النزاع شرط احترام الجانبين اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل.
وأسفر القتال بين القوات الأوكرانية الحكومية والانفصاليين في منطقتي لوجانسك ودونيتسك في شرق البلاد عن مقتل أكثر من ثمانية آلاف شخص منذ منتصف أبريل نيسان 2014. وتنفي روسيا تهما وجهتها لها الحكومات الغربية وأوكرانيا بالمشاركة المباشرة في النزاع.